ائتلاف جديد للمعارضة الإثيوبية بزعامة رئيس "قنبوت سبات" برهانو نغا
الائتلاف الجديد يختار زعيم حركة قنبوت سبات، برهانو نغا رئيسا، وأندوألم أرجي نائبا، ويشواس اسفا، رئيس الحزب الأزرق أمينا عاما.
أعلنت قوى المعارضة الإثيوبية عن توصلها لاتفاق بتشكيل ائتلاف جديد باسم "حزب المواطنين الإثيوبيين من أجل العدالة الاجتماعية"، بهدف المحافظة على التداول السلمي للسلطة، ونبذ العنف وسياسة الإقصاء والتهميش، وتوسيع الحريات السياسية.
- إثيوبيا بأسبوع.. اجتماع للائتلاف الحاكم ودعم "العسكري السوداني"
- إثيوبيا تلاحق مدير الاستخبارات السابق لتورطه بجرائم ضد "حقوق الإنسان"
وجاء ذلك في أول مؤتمر تأسسي لأحزاب "الديمقراطي الإثيوبي، وحركة قنبوت سبات، والأزرق، والجيل الجديد، وجامبيلا، والوحدة من أجل الديمقراطية والعدالة، وعموم إثيوبيا" عقد، الجمعة، في أديس أبابا، والذي اختارت فيه الاندماج لتشكيل ائتلاف جديد.
واختار الائتلاف الجديد زعيم حركة "قنبوت سبات"، برهانو نغا، رئيسا، وأندوألم أرجي نائبا، ويشواس اسفا، رئيس الحزب الأزرق أمينا عاما للائتلاف، وكبدي جاني رئيس الحزب الديمقراطي الإثيوبي نائبا للأمين العام.
وفي مارس الماضي وقع الائتلاف الحاكم، وأكثر من مائة من الأحزاب والتنظيمات السياسية في إثيوبيا على "ميثاق شرف" ينظم العمل السياسي بالبلاد، ويشكل ثمرة مناقشات استمرت أشهر بين مختلف الأحزاب.
ووقّع الميثاق رئيس الائتلاف الحاكم رئيس الوزراء آبي أحمد، بحضور رئيسة مجلس الانتخابات برتكان ميديكسا، وقادة 107 من الأحزاب والتنظيمات السياسية.
الخطوة تعد الأولى من نوعها في البلاد، وتهدف للمحافظة على التداول السلمي للسلطة، ونبذ العنف وسياسة الإقصاء والتهميش، وتوسيع الحريات السياسية وضبط العمل السياسي .
خطوة تاريخية
ووصف آبي أحمد توقيع الأحزاب على ميثاق الشرف ببداية لميلاد ديمقراطية تاريخية ستضع البلاد على مسار الديمقراطية، والتحول السياسي.
وقال في تصريحات صحفية: "إن ميثاق العمل السياسي سيجنب البلاد العنف والاحتراب، ويساعد على بناء دولة إثيوبية ديمقراطية"، مطالبا الأحزاب بالمشاركة الفاعلة في بناء نظام سياسي ديمقراطي، يمهد لتداول سلمي للسلطة، ويجعل الحوار ثقافة لحل القضايا الخلافية.
ودعا أعضاء الائتلاف الحاكم، الأجهزة الأمنية في الحكومة لمساعدة الأحزاب على ممارسة نشاطاتها السياسية والحزبية، وحثت وسائل الإعلام الحكومية على تغطية محايدة ومتوازنة وعادلة بين الائتلاف الحاكم، والأحزاب السياسية المعارضة.
وتشهد إثيوبيا تحولات سياسية غير مسبوقة منذ تولي آبي أحمد رئاسة الوزراء في أبريل/نيسان 2018، حيث اتخذ قرارات جريئة أفرج خلالها عن المعارضين، ورفع حركات المعارضة المسلحة مثل "قنوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين" من لائحة المجموعات الإرهابية.
ويتولى السلطة في إثيوبيا ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية (تشكل عام 1989) من "جبهة تحرير شعب تجراي"، و"الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو"، و"الحركة الديمقراطية لقومية أمهرا"، و"الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا"، ووصل إلى سدة الحكم في 1991.
aXA6IDMuMTM4LjEwMS4yMTkg جزيرة ام اند امز