مقتل وإصابة 4 انقلابيين بالضالع.. والتحالف يدك مواقع حوثية في صعدة
الغارات تتزامن مع معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش اليمني في مديرية كتاف شمالي شرق محافظة صعدة.
شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الجمعة، سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع وآليات لمليشيا الحوثي الانقلابية في معاقلهم بصعدة، شمالي اليمن، فيما قتل وأصيب 4 من عناصر المليشيا الحوثية بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وأسفرت غارات التحالف، عن تدمير عربة قتالية ومقتل عناصر حوثية كانت على متنها، خلف مركز مديرية "باقم" أقصى شمال صعدة، بحسب بيان صحفي لوزارة الدفاع اليمنية.
وطالت الغارات تجمعات مليشيا الحوثي الإرهابية في بلدة "مندبه" و"آل صبحان" و"آل مجدع" بمديرية باقم، وفقا للبيان.
كما دكت مقاتلات التحالف العربي بغارتين موقعا حوثيا في بلدة "الأزهور" بمديرية رازح غربي صعدة, وغارة أخرى في بلدة "الغور" بمديرية غمر.
وقال البيان إن 9 غارات جوية أخرى، دكت مجاميع ومواقع المليشيا في مديرية الظاهر جنوب غرب المحافظة، ومديرية حيدان، المعقل الفكري الرئيسي للمليشيا في جنوب صعدة.
وتتزامن الغارات مع معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش اليمني، منذ الخميس، في مديرية كتاف شمالي شرق محافظة صعدة.
وأكد، العميد رداد الهاشمي، قائد لواء 84 مشاة، أن قواته تصدت لهجوم حوثي كبير بهدف استعادة مواقع مهمة بالقرب من المرتفعات الجبلية على الخط الرابط بين "كتاف" ووادي "آل جبارة"، وفقا للمصدر ذاته.
ولفت إلى أن المئات من المليشيا لقوا مصرعهم، لا تزال جثثهم متناثرة في الوديان والمزارع، منهم جثة مسؤول الإمدادات والحشد في المديرية، القيادي "حسين الأشول".
وأشار إلى أن الجيش استحوذ على معدات عسكرية ثقيلة وأسلحة، وأسر عشرات المسلحين الذين اعترف بعضهم بأنهم أجبروا على الالتحاق بصفوف الحوثي تحت التهديد.
وفي سياق متصل، أسفرت معارك بين الجيش اليمني ومليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الضالع جنوبي البلاد، عن سقوط 4 انقلابيين بين قتيل وجريح.
وذكر بيان صادر عن اللواء 30 مدرع التابع للجيش اليمني، أن قواته تمكنت من نصب كمائن لمجموعات من مليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش، في جبهة حمك بمحافظة الضالع.
وأضاف أن مواجهات اندلعت بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى بصفوف مليشيا الحوثي، فيما أصيب أحد أفراد الجيش.
وسبق أن نجح اللواء 30 مدرع في تكبيد عناصر مليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حسب البيان.