كوكاكولا تتضامن مع ضريبة السكر بـ"التصغير"
مع الاستعداد لفرض ضريبة السكر، كوكاكولا تقرر بيع زجاجات أصغر بسعر أكبر.
بعد تزايد الضغوط عليها، أعلنت شركة كوكاكولا للمشروبات الغازية أنها ستبيع زجاجات أصغر حجما بسعر أغلى في بريطانيا؛ لتؤكد إقرارها بضريبة السكر التي ستفرضها البلاد للحد من استهلاك السكر وزيادة السمنة والأمراض المرتبطة بها.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أن الشركة العالمية لجأت لهذا القرار بدلا من تغيير الوصفة السرية لمنتجها، كجزء من الاستعدادات الجارية في صناعة المشروبات الغازية عقب فرض ضريبة السكر.
وستزداد تكلفة بعض العبوات التي تباع في المتاجر بأكثر من ١٠% في مارس/آذار المقبل، قبل أن يبدأ سريان الضريبة الجديدة في الشهر التالي.
وستتضمن الخطط الجديدة تقليل حجم الزجاجة من سعة ١،٧٥ لتر إلى ١،٥ لتر، وفي نفس الوقت زيادة في السعر بنسبة ٢٠ بنسا إلى ١،٩٩ جنيه استرليني. وسيزداد سعر الزجاجة بسعة ٥٠٠ ملل أيضا، من ١،٠٩ جنيه إسترليني إلى ١،٢٥ جنيه إسترليني أي بزيادة ٢٥%.
وأكدت الشركة أن السلطات كانت تطالبها بتقليل السكر، لكن ذلك كان سيؤثر على الطعم الذي يفضله الكثيرون، لذلك قرروا أن يتم تطبيق التغييرات الجديدة على الحجم وليس الطعم.
وقد أقرت السلطات البريطانية عام ٢٠١٦ ضريبة السكر، المصممة للمساعدة في مكافحة السمنة المفرطة للأطفال. وأعطت السلطات الوقت لصانعي المشروبات لتغيير وصفاتهم إذا أرادوا تجنب الضريبة.
ومن أبريل المقبل سوف يتم فرض ضريبة على الشركات المصنعة للمشروبات الغازية بـ١٨ بنسا للتر الواحد على المشروبات التي تحتوي على ٥ جرامات من السكر أو أكثر لكل ١٠٠ ملليمتر، أو ٢٤ بنسا للتر الواحد إذا كان الشراب به ٨ جرامات من السكر أو أكثر لكل ١٠٠ ملل. وسيتم تطبيق الضريبة على واحد من كل خمسة مشروبات تباع في المملكة المتحدة.