في ظل عدم التوصل إلى لقاح فعال يُفرض واقع الحال على البشرية التعايش مع كورونا.. مناورة جديدة في الصراع مع جائحة الفيروس التاجي الذي سيطر على مجريات الأمور لمدة 5 أشهر، تاركا أكثر من 3 ملايين مصاب وما يقرب من ربع مليون حالة وفاة.
في ظل عدم التوصل إلى لقاح فعال يُفرض واقع الحال على البشرية التعايش مع كورونا.. مناورة جديدة في الصراع مع جائحة الفيروس التاجي الذي سيطر على مجريات الأمور لمدة 5 أشهر، تاركا أكثر من 3 ملايين مصاب وما يقرب من ربع مليون حالة وفاة.
ورغم الإغلاق التام تارة والجزئي تارة، وتعليق الملاحة وفرض إجراءات مشددة في معظم دول العالم لم تتوقف الجائحة، ما جعل النظام العالمي يتجه نحو سلاح الهجوم وهو التعايش مع الفيروس في ظل التدابير الوقائية والصحية اللازمة.
ففي الولايات المتحدة أحد ميادين الحرب المشتعلة مع كورونا التي تخطت خسائرها في أرواح الأمريكيين عدد جنودها الذين قتلوا على مدى عقدين في حرب فيتنام، تسعى إدارة البيت الأبيض إلى مرحلة التعايش وتخفيف الإغلاقات ورفع القيود على التجارة والحركة، من دون الاستناد لانخفاض حقيقي في أرقام الإصابات.