خبيرة لـ"العين الإخبارية": إعداد القهوة بكل طقوسها ثقافة إثيوبية
خبيرة قهوة إثيوبية تنتقد إدراج القهوة التركية ضمن قائمة "الميراث الثقافي غير الملموس"، وترى أن إعداد القهوة ثقافة إثيوبيا وليست تركيا.
وصفت خبيرة القهوة الإثيوبية بيتلحم أينكلو، إدراج القهوة التركية ضمن قائمة "الميراث الثقافي غير الملموس"، التي أعدّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة"يونسكو"، بـ"الخطوة غير الصحيحة".
وعملت بيتلحم أينكلو لفترة طويلة في مجال دراسات الجدوى الخاصة بالقهوة، وإقامة المعارض والندوات التي تهتم بالترويج للبن الإثيوبي.
وقالت أينكلو، لـ"العين الإخبارية": "حاليا نحن ضد تركيا التي تدعي أن تحضير القهوة بطقوس خاصة حكر عليها".
وشددت خبيرة القهوة الإثيوبية على أن "الاحتفال بتحضير القهوة بطقوس معينة عادة وثقافة وتراث إثيوبي بحت وليس لتركيا".
وتابعت: "نحن كنا وما زلنا نحافظ على هذه الثقافة التي تستخدم لعلاج المشاكل الاجتماعية، إذ نتبادل المعلومات من خلال احتساء فنجان القهوة"، موضحة أن جلسة شرب القهوة تعد من أدوات أعمال الخير والدعاء والأمنيات الطيبة للأطفال".
واختتمت تصريحاتها: "إعداد القهوة بمختلف طقوسها ثقافة إثيوبيا وليست تركيا، خاصة أن الأخيرة لا تزرع البن، بينما نفعل نحن ذلك".
من المعروف أن إثيوبيا لديها طقوس خاصة بتحضير القهوة، ورغم اختلافها من قومية لأخرى داخل إثيوبيا، فإنها ذات دلالة مهمة، تبدأ من تحضيرها حتى تقديمها وتناولها.