احذر المضادات الحيوية في مواجهة نزلات البرد
نزلات البرد هي إصابة فيروسية للجزء العلوي من الجهاز التنفسي تسببها فيروسات مختلفة تسبب أعراضا مرضية متنوعة.
حذر الأطباء من الإصابة بنزلات البرد خاصة مع اقتراب فصل الشتاء التي تزيد فيه الإصابة بالأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والحساسية بمختلف أنواعها.
ولا تتطلب نزلة البرد الرقود في المستشفى لتلقي العلاج، أما بالنسبة للإنفلونزا فإن إعطاء علاج مضاد للفيروس في الـ48 ساعة الأولى يقصر مدة المرض بيوم واحد، ووفقاً لعدد من الدراسات فإنه يمنع المضاعفات أيضاً.
نزلات البرد إصابة فيروسية للجزء العلوي من الجهاز التنفسي تسببها فيروسات مختلفة، وتنجم نزلة البرد عن عوامل عدوى أخرى، ولا تؤدي نزلة البرد غالباً إلى مشاكل صحية خطيرة مثل العدوى الجرثومية والتهاب الرئة.
أعراض نزلة البرد
وتتمثل أعراض نزلات البرد في رشح في الأنف، واحتقان في الحلق، وسعال، وسخونة في الجسم، وبحة في الصوت، وصداع، وشعور بالألم في أجزاء متفرقة في الجسم.
والإصابة بالمرض غالبا تأتي بالعدوى من شخص مصاب عن طريق الملامسة، ويعيش فيروس البرد في الكتب والأقلام وفنجان القهوة لعدة ساعات، فيما يكون السعال والعطس أضعف طرق نقل العدوى.
العلاج الأمثل
وتسهم الأدوية التي تحتوي على مواد مضادة للاحتقان ومواد مضادة للسعال ومضادة للهستامين في تخفيف الأعراض المرضية، وبوسع الباراسيتامول أو أدوية أخرى من هذا النوع أن يخفف الصداع.
وترى منظمة الصحة العالمية أن الطريقة الأمثل للوقاية من الإنفلونزا هي تلقي اللقاح المضاد للإنفلونزا، ولا يفضل استخدام المضادات الحيوية، فهي غير فعالة في نزلات البرد وقد تسبب نتائج عكسية.
والمضادات تزيد من خطر الأعراض الجانبية السلبية مثل الإسهال، وأن مضادات الهستامين مع المسكنات التي تستخدم لعلاج انسداد الأنف أو مسكنات الألم تساعد في التخفيف من بعض الأعراض الأكثر مضايقة للبالغين (ليس الأطفال).
العلاجات بالأعشاب تفشل في إحداث الأثر الطيب والمرجو. والعلاج الوحيد هنا هو عسل النحل. وتناول ملعقة من العسل قبل النوم مباشرة يساعد على مكافحة السعال وفق دراسات مختلفة.
طرق الوقاية
ويمكن منع الإنفلونزا ونزلة البرد عن طريق اتباع عادات نظافة صحيحة، مثل الإكثار من غسل اليدين، خصوصاً بعد العطس والسعال، وتنظيف الأنف.
ويوضح الإنفوجراف التالي طرق الوقاية من نزلات البرد..