انهيار الليرة يجبر مليارديرا تركيّا لبيع أصول بـ890 مليون دولار
فيريت ساهينك الملياردير التركي يضطر إلى بيع أصول له لخفض ديون شركته "دوجس هولدنج" التي تفاقمت إلى 1.5 مليار يورو بنهاية 2020.
تعاني الكثير من الشركات ورجال الأعمال الأتراك، من أجل سداد ديونهم بالعملة الأجنبية، نتيجة انهيار سعر الليرة التركية خلال الفترة الأخيرة، بسبب فشل سياسات أردوغان الاقتصادية.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، اضطر فيريت ساهينك الملياردير التركي إلى بيع المزيد من أصوله لخفض حجم ديونه، وفقاً للاتفاق الذي توصل إليه مع البنوك في وقت سابق من العام الجاري، وذلك بعد تفاقهما بسبب انهيار الليرة.
وقال ساهينك، وفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، إن شركة "دوجس هولدنج" المملوكة للملياردير التركي قد تبيع أصولاً تصل قيمتها إلى 800 مليون يورو (890 مليون دولار).
يذكر أن "دوجس" التي تمتلك استثمارات في مجالات المطاعم ومراكز الترفيه ومراسي اليخوت ومراكز توزيع السيارات، تسعى إلى خفض ديونها التي تبلغ 2.3 مليار يورو إلى أقل من ملياري يورو خلال العام الجاري ثم إلى 1.5 مليار يورو بنهاية 2020 من خلال بيع جزء من الأصول.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أنه مثل الكثير من الشركات ورجال الأعمال الأتراك، فإن ساهينك صاحب سلسلة متاجر "نصرت" المعروفة باسم مؤسسها الرئيسي "سالت بك"، يعاني من أجل سداد ديون شركاته بالعملة الأجنبية، نتيجة انهيار سعر الليرة التركية خلال الفترة الأخيرة.
وكانت العملة التركية قد خسرت نحو 25% من قيمتها في أغسطس/آب من العام الماضي، ما دفع باقتصاد البلاد إلى دوامة ركود هي الأعتى منذ 10 سنوات.
وأوضح ساهينك أنه تم تحديد الأصول التي سيتم بيعها لضمان عدم إضعاف موقفنا في القطاعات التي نعمل فيها.. نحافظ على تركيزنا في مجالات عملنا الأساسية.
وأضاف أن خطوات خفض الديون يمكن أن تتضمن طرح عام أولي لأسهم أنشطة الفندقة في مجموعة "دوجس".
وانكمش اقتصاد تركيا في الربع الأخير من عام 2018 والربع الأول من العام الجاري، في الوقت الذي تعرض فيه اقتصاد البلاد لضغوط، نتيجة أزمة الليرة وارتفاع أسعار الفائدة.
وخفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي 425 نقطة أساس الشهر الماضي إلى 19.75% بينما بلغ التضخم 16.65%.
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg جزيرة ام اند امز