قتيلان بانهيار مبنى سكني في الجزائر
انهيار 4 طوابق في مبنى يعد أقدم حي سكني في العاصمة الجزائرية، وأسفرت الواقعة عن مصرع اثنين، وما زالت قوات الإنقاذ تبحث عن ناجين.
لقي شخصان مصرعهما، الأحد، في انهيار حزئي لمبنى سكني في الجزائر العاصمة، يتكون من 4 طوابق سكنية.
وسارعت فرق الحماية المدنية الجزائرية لتطويق حي القصبة العتيق، حيث يقع المبنى المنهار جزئيا، وشرعت فرقة البحث والإنقاذ في عملية إجلاء الضحايا.
- 10 أطفال عالقون تحت الأنقاض إثر انهيار مبنى في نيجيريا
- انهيار برج كاتدرائية نوتردام بالكامل بعد اندلاع حريق مروع
وأكدت خلية الاتصال بالحماية المدنية الجزائرية، لـ"العين الإخبارية"، أن "الحصيلة الأولية مقتل شخصين، هما طفل يبلغ من العمر 3 أعوام، ووالده 34 عاماً"، مشيرة إلى أن "الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل عدم معرفة العدد الحقيقي للضحايا الموجودين تحت الأنقاض".
واستعملت فرق الدفاع المدني السلالم للدخول إلى العمارة من شرفات المنازل، بعد إيجاد صعوبة في دخولها من مدخلها الرئيسي الذي أُغلق بالكامل.
ويعد حي القصبة العتيق أقدم حي شعبي في الجزائر، ويعود تاريخه إلى نحو 2000 عام، ويعيش غالبية سكانه في عمارات ومنازل هشة رغم محاولات السلطات الجزائرية خلال السنوات الأخيرة إعادة ترميمها.
وفي يناير/كانون الأول الماضي، احتج سكان القصبة بالجزائر على منح والي العاصمة رخصة إعادة ترميم الحي السكني لشركة فرنسية، واعتبروا ما حدث "إهانة في حق الجزائر وشهدائها".
واعتبر الجزائريون أن والي العاصمة "أساء للجزائر" بتوقيعه تلك الاتفاقية، واعتبروا أن "فرنسا التي دمرت الحي منذ احتلالها الجزائر وأحرقت مساجد وحولت أخرى إلى كنائس، وأحرقت آلاف الجزائريين داخل المساجد، اعتبروا أن هذا دليل كاف على كره فرنسا لهذا الحي"، والذي يعتبر الجزائريون أنه "يترجم هوية الجزائريين العربية والإسلامية".