أغنى 10 أشخاص في العالم تتجاوز ثرواتهم 2.5 تريليون دولار بفضل هيمنة التكنولوجيا
كشف تقرير حديث أن إجمالي ثروات أغنى 10 أفراد في العالم تجاوز 2.536 تريليون دولار بنهاية الأسبوع الجاري، مسجّلًا زيادة قدرها 558.9 مليار دولار منذ بداية العام، في مؤشر يعكس قوة مكاسب النخبة الاقتصادية العالمية، خاصة في قطاع التكنولوجيا.
وتحتل قائمة العشرة الأوائل مواقع بارزة في قطاعات التكنولوجيا والخدمات الرقمية، بينما يتصدرها مؤسس شركتي تسلا وSpaceX، إيلون ماسك، بثروة تقدر بنحو 638 مليار دولار، ما يجعله أغنى شخص في العالم حاليًا ويعزز الفجوة بينه وبين بقية المنافسين.
وبحسب بيانات مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فقد أضاف ماسك وحده نحو 205 مليارات دولار إلى ثروته منذ بداية العام، في حين بلغت الزيادة الإجمالية في ثروات أصحاب المراكز العشرة الأولى أكثر من نصف تريليون دولار خلال عشرة أشهر فقط.
وتقود التكنولوجيا المشهد أيضًا في المركزين الثاني والثالث، حيث يأتي المؤسسان المشاركان لشركة غوغل، لاري بايج وسيرجي برين، بثروات تقدر بنحو 265 مليار دولار و247 مليار دولار على التوالي. وزادت ثروة بايج بنحو 96.8 مليار دولار هذا العام، بينما أضاف برين نحو 88.2 مليار دولار، مما يعكس الطلب القوي على تقنيات البحث والذكاء الاصطناعي.
وفي المركز الرابع، يأتي جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية، بثروة تقارب 246 مليار دولار، بعد زيادة معتدلة مقارنة بزملائه في مجالات التكنولوجيا، إذ أضاف حوالي 7 مليارات دولار منذ بداية العام.
ويحل لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، في المركز الخامس بثروة بلغت 238 مليار دولار، بعدما زادت أصوله بنحو 46.1 مليار دولار خلال 2025. ويتبع إليسون مارك زوكربيرغ، رئيس شركة ميتا (فيسبوك سابقًا)، الذي ارتفعت ثروته إلى 229 مليار دولار مع إضافة نحو 21.5 مليار دولار هذا العام.
وعلى صعيد أوروبا، يمثل برنارد أرنو، الملياردير الفرنسي ورئيس مجموعة السلع الفاخرة LVMH، الاستثناء الوحيد بين الأثرياء الأمريكيين، حيث ارتفعت ثروته إلى 202 مليار دولار بزيادة نحو 26.1 مليار دولار.
وتكمل القائمة أسماء بارزة أخرى في عالم التكنولوجيا والاستثمار، إذ حل ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، في المركز الثامن بثروة 166 مليار دولار، بينما جاء جنسن هوانغ، المدير التنفيذي لشركة نفيديا، بقيمة 153 مليار دولار، تلاه المستثمر الأسطوري وارن بافيت بقيمة 152 مليار دولار.
ويُوضح هذا الترتيب أن ثمانية من أصل عشرة من أغنى الأثرياء ينتمون مباشرة إلى قطاع التكنولوجيا أو يرتبطون به بشكل وثيق، ما يعكس تأثير هذا القطاع في تراكم الثروات العالمية خلال السنوات الأخيرة، وأن قدرات الابتكار وتبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي قد عززت مكاسب الأفراد في قمة الهرم الاقتصادي العالمي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA==
جزيرة ام اند امز
