عودة زعيم "جبهة تحرير أورومو" المعارضة إلى إثيوبيا وسط استقبال حاشد

عودة قيادات جبهة تحرير أورومو المعارضة بقيادة داؤد أيبسا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسط إجراءات أمنية مشددة.

احتشد الآلاف في ميدان مسكل اسكوير بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، السبت، لاستقبال قيادات جبهة تحرير أورومو المعارضة العائدين من إريتريا وعدة دول بعد صراع طويل مع الحكومة الإثيوبية.

ووصل وفد الحزب بقيادة داؤد أيبسا إلى العاصمة الإثيوبية، وسط إجراءات أمنية مشددة، عقب يومين من اشتباكات شهدتها أديس أبابا بين أنصار "جبهة تحرير أورومو" ومواطني أحياء "بياسا" و"ميركاتو" و"باولس".

• توقيع اتفاق مصالحة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير أورومو المعارضة

وحاول أنصار الجبهة نشر ملصقات وأعلام وصور لقياداتهم في شوارع العاصمة ما أثار حفيظة المواطنين، الأمر الذي أدى لاشتباكات بين الطرفين.

وبدأت قوات جبهة تحرير أورومو في الوصول إلى الأراضي الإثيوبية من إريتريا، الجمعة، عبر إقليم التقراي مروراً بكل من "عدي قرات" و"مغلي" وسط استقبال جماهيري كبير.

وتتراوح أعداد مقاتلي الجبهة، بحسب مصادر غير رسمية، ما بين 1300 و1500 مقاتل.

وتقاتل جبهة تحرير أورومو الحكومة الإثيوبية منذ عام 1993 للحصول على حكم ذاتي لأوروميا، أكبر أقاليم البلاد، وكانت الحكومة قد صنّفتها جماعة إرهابية في 2008.

وفي الـ5 من يوليو/تموز الماضي رفع البرلمان الإثيوبي حركات المعارضة المسلحة -"قنوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين"- من لائحة المجموعات الإرهابية في البلاد.

كما أقر البرلمان، في جلسة استثنائية عُقدت أواخر الشهر الماضي، قانون العفو العام للأفراد والجماعات، قيد التحقيق أو المدانين بتهمة الخيانة وتقويض النظام الدستوري والمقاومة المسلحة.

وفي الـ7 من أغسطس/آب الماضي، وقعت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير أورومو المعارضة اتفاق مصالحة بالعاصمة الإريترية أسمرا، يتم بموجبه وقف جميع الأعمال العدائية بين الجانبين.