قائد ليبي: تلقين تركيا درسين قاسيين في 24 ساعة
الجيش الليبي دمر المرصد التركي الأقرب بطرابلس وغرفة عمليات وطائرة محملة بالذخائر في مصراتة
قال النقيب محمد ابسيط، آمر الكتيبة ١٩٢ مشاة التابعة للجيش الليبي إن القوات المسلحة لقنت الاحتلال التركي درسين قاسيين فجر اليوم الثلاثاء.
وأضاف ابسيط، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أن الضربتين سيكون لهما بالغ الأثر على المعارك في طرابلس، وقد تؤثر على استمرار تدخل تركيا الفاشل في ليبيا.
وأوضح ابسيط أن الخسارة الأولى لتركيا هي فقدان أحد أهم مواقعها وهو المرصد الأول والأقرب لها تقريباً داخل جبهة طرابلس بالإضافة لإحدى غرف عملياتها المهمة.
وأضاف أن الخسارة الأخرى هي تدمير سلاح الجو للطائرة اليونش 76 المحملة بالذخائر المهمة بالإضافة للأسلحة النوعية وتدميرها بمن فيها في قلب مدينة مصراتة بالكلية الجوية.
وميدانيا قال محمد الترهوني عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي إن القوات تحقق تقدمات على كافة المحاور مجبرة عناصر المليشيات على التراجع.
وتابع، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن قوات غرفة عمليات إجدابيا تمكنت، صباح اليوم الثلاثاء، من اغتنام 4 سيارات، فيما تمكنت قوات اللواء التاسع، من استرداد أكثر من 8 سيارات من المليشيات.
وأضاف الترهوني أن القوات تمكنت من إحراز تقدم واسع حتى وصلت إلى جامع الفطرة بالقرب من جزيرة الفرناج بمحور خلة الفرجان بطرابلس، مشيرا إلى أن بقية المحاور شهدت هدوءا نسبيا مع وجود عدد من المناوشات التي لم ترق إلى مستوى الاشتباكات.
وأشار إلى أن الجيش الليبي يؤمن مطار طرابلس الدولي، وشدد على أن المليشيات عاجزة تماما، بل من المستحيل أن تنفذ هجوما عليه، بعد صد أكثر من 40 هجوما فاشلا منذ السيطرة عليه، 5 أبريل/نيسان الماضي.
وكشف الترهوني أن أكثر من 8 من قادة الأفرع والمحاور، ونحو 20 ضابطا ورائدا اجتمعوا بغرفة العمليات الرئيسية، وتم تجهيز القوات تجهيزات كاملة، ووصل دعم من القيادة العامة إلى إجدابيا ومنها إلى ترهونة ثم تم توزيعها على المحاور.
aXA6IDMuMTQ3Ljg5LjUwIA== جزيرة ام اند امز