لتقليل مخاطر الإصابة بـ"أوميكرون".. احذر هذه العادات
على الرغم من أن متغير أوميكرون شديد العدوى والانتشار، فإن هناك طرقاً للمساعدة على منع الإصابة به، بالتوقف عن بعض العادات الضارة.
وتحدث موقع "Eat This, Not That" الأمريكي، مع الدكتورة جانيس جونستون، العضو المنتدب والمديرة الطبية لخطة الرعاية الصحية الأمريكية Redirect Health التي كشفت عن 4 عادات تعرضنا لخطر أكبر للإصابة بـOmicron، ونستعرضها فيما يلي..
التدخين
شرحت الدكتورة جونستون قائلة: "كونك مدخناً يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بـCOVID لأن المدخنين يميلون إلى وضع أيديهم على وجوههم وفمهم، إحدى الطرق التي يمكن أن ينتقل بها الفيروس إلى داخل الجسم".
وأضافت: "يتسبب التدخين أيضاً في زيادة الضرر في الرئتين، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالحالات الشديدة من كوفيد".
العادات الغذائية السيئة
تزيد العادات الغذائية السيئة مثل تناول الطعام المصنع والمهدرج والوجبات السريعة والمشروبات الغازية من خطر الإصابة بالفيروس التاجي.
ولذلك قالت الدكتورة جونستون: "من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي يتكون من العناصر الغذائية المعززة لجهاز المناعة، والذي يشمل تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال والحمضيات الأخرى والزنك مثل السلمون أو الأسماك الأخرى والخضروات الخضراء مثل البروكلي أو السبانخ".
الذهاب إلى "الجيم"
على الرغم من أن ممارسة الرياضة والبقاء بصحة جيدة أمر مهم للجسم وجهاز المناعة، فإن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وخاصة المغلقة، يمكنه تعريض الشخص لخطر أكبر للإصابة بـCOVID.
وشرحت الدكتورة جونستون الأمر قائلة: "الصالات الرياضية المغلقة قد تكون ذات تهوية سيئة، وهناك العديد من الأسطح عالية التلامس، لذلك، عند زيارة الصالة الرياضية، من المهم الاستمرار في الحفاظ على المسافة الاجتماعية المناسبة ومسح وتعقيم الأسطح قبل استخدامها".
تناول الطعام في المطاعم المغلقة
تذكرنا الدكتورة جونستون أن "تناول الطعام في الأماكن الداخلية المغلقة، خاصة في مطعم مزدحم، يمكن أن يشكل خطراً للإصابة بـCOVID، خاصة للأشخاص غير المطعمين، لأنه أثناء تناول الطعام، لا يمكن ارتداء الكمامة كما هو الحال في المطاعم، ومن ثم تزيد احتمالية الإصابة بالفيروس التاجي".
ويرجع هذا الأمر إلى أنه لدى الفيروس التاجي القدرة على العيش في الهواء لمدة تصل إلى 3 ساعات، مما يمكن أن يسهل انتشاره في بيئة خالية من الأقنعة مثل المطعم.
ولذلك، تنصح جونستون في حالة تناول الطعام بالخارج، فمن الأفضل أولاً الحصول على اللقاح، ثم ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وتناول الطعام بالخارج إن أمكن.