"تنمية المجتمع" في دبي: التقنيات المساعدة تفكّ عزلة ذوي التوحد
التدخّل المبكر وتوفير أدوات الدعم يسهمان في إحداث قصص نجاح عدة، لأطفال في مركز دبي لتطوير نمو الطفل.
قال أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد يؤكد الالتزام الكامل نحو الأشخاص من ذوي التوحد، وضرورة تأمين السبل التي تتيح لهم ممارسة حقوقهم الأساسية، ومشاركتهم الفعالة في المجتمع.
وأضاف جلفار أن: "اختيار (تقنيات مساعدة مشاركة فعالة) شعاراً لليوم العالمي للتوحد هذا العام، يجعلنا مسؤولين بشكل أكبر عن كسر عزلة هذه الشريحة من أفراد المجتمع، وتوفير الأدوات الضرورية ووسائل الدعم التي تمكّنهم من ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية، والمشاركة الاجتماعية الكاملة".
وأكد أن هذه التقنيات تستطيع أن تقلّل أو تزيل الحواجز التي تحول دون مشاركة مرضى التوحد مجتمعياً، على قدم المساواة مع الآخرين، موضحاً أن التدخّل المبكر وتوفير أدوات الدعم أسهما بشكل كبير في إحداث قصص نجاح عدة، لأطفال في مركز دبي لتطوير نمو الطفل.