مفاجأة.. المواصلات العامة مفيدة للصحة
مجهود الذهاب للعمل يوميا بالمواصلات أفيد لصحتك وقلبك
قد تكون الحياة مرهقة لكن هذا الإجهاد له فوائده.. هذا ما كشفته دراسة بريطانية.
صحيفة "تليجراف" أكدت نقلا عن الدراسة التي أعدتها جمعية ماكميلان لأبحاث السرطان، أن الأشخاص الذين يذهبون لعملهم يوميا مستخدمين المواصلات العامة يتمتعون بالنشاط أكثر مما يتخيلون وأن المسافة التي يجتازها واحد من كل ٩ منهم تعادل اجتياز الماراثون كل أسبوعين.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على أكثر من ٣ ملايين شخص، يقضون ٤٠ دقيقة يوميا سيرا من وإلى مكان العمل بما في ذلك السير حتى محطات الأتوبيس أو الترام وصعود السلالم، ويقطعون مسافة تعادل ٢،٦ ميل يوميا منها ٢٨ دقيقة يوميا يمارس فيها الشخص نوعا من الحركة.
ويتضمن ذلك الوقت ٨ دقائق وقوفا و١٢ دقيقة سيرا و٥ دقائق صعودا عبر السلالم وأحيانا ٣ دقائق جريا.
وأضافت الدراسة أن ذلك يشير إلى أن الناس لا يدركون حجم المجهود الذي يبذلونه يوميا من وإلى العمل. وذلك المجهود يوازي حجم التعب الذي يشعر به الشخص بعد أداء تمرينات رياضية.
ومن هنا تقترح الدراسة أنه بالنسبة لـ١٠% على الأقل من الناس فإن حركتهم اليومية للعمل كافية لهم للحفاظ على صحتهم. وبقضاء ٤٠ دقيقة في ممارسة الحركة يوميا فإنهم يجتازون أيضا ما يعادل ١٥٠ دقيقة من التمرينات المعتدلة كل أسبوع.
وأوصت الدراسة بعدم قضاء بقية اليوم في الجلوس وعدم ممارسة أي نشاط والاستسلام لنمط الحياة الرتيب.
وكانت دراسة سابقة في النرويج أشارت إلى أن حركة الذهاب للعمل اليومية قادرة على القضاء على تأثير العمل المكتبي. وأن الأشخاص الذين يتمتعون باللياقة نتيجة هذه الحركة يتمتعون بقلب قوي حتى لو استسلموا للكسل لمدة ١٣ ساعة.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA=
جزيرة ام اند امز