قيادة الدرجات والسير يعرضانك لسرطان الرئة.. ما السرعة المثالية؟
حدد العلماء السرعات المثالية لقيادة الدرجات والسير في الطرقات سعيًا نحو تجنب الإصابة بالسرطان.
خبر مؤسف لمحبي قيادة الدراجات والسير السريع، فوفقًا لعلماء ربما تكون هذه الأنشطة أكثر ضررًا لهم من منافعها، ويكمن السبب وراء ذلك في أن هذه الأنشطة تجعل الناس تتنفس أكثر عمقًا، ومن ثم يستنشقون المزيد من الهواء الملوث السام.
لكن وجد العلماء أيضًا أنه كلما استخدم الناس دواسات الدراجات أسرع أصبح تعرضهم للضباب الدخاني في الشوارع أقل، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يظن العلماء أنهم تمكنوا من تحديد السرعة الأمثل للسير وقيادة الدرجات لتقليل استنشاق الهواء، ولكن يتحدد متوسط السرعات بناء على العمر، ويجب على الأكبر سنًا السير أسرع قليلًا.
ينبغي على ركاب الدراجات السير بمعدل يتراوح ما بين 7.5 ميل في الساعة (12 كيلومترًا في الساعة) و12 ميلًا في الساعة (20 كيلومتر في الساعة) في شوارع المدينة، بينما ينبغي أن يسير المشاة بمعدل يتراوح ما بين 1.2 ميلًا في الساعة (2 كيلومتر في الساعة) و3.7 ميل في الساعة (6 كيلومتر في الساعة).
حسب الباحثون سرعات السير المثالية باستخدام بيانات من أكثر من 10 آلاف شخص، والتقديرات هي متوسط السرعات وتحدد بناء على الطرق المسطحة للأرصفة.
وجد الباحثون أنه ينبغي على راكبات الدراجات الشابات السير بسرعة 7.8 ميل في الساعة (13 كيلومترًا في الساعة)، بينما ينبغي على الأولاد الأقل من 20 سنة السير بسرعة 8.3 ميل في الساعة (13 كيلومترًا في الساعة).
لكن يجب على ركاب الدراجات الأكبر سنًا في كلا الجنسين السير بسرعة 9.3 ميل في الساعة (15 كيلومترًا في الساعة) لتقليل استنشاقهم للهواء الملوث.
أما المشاة الأصغر من 20 سنة، فتُعد سرعة السير المثالية 1.9 ميل في الساعة (3 كيلومترًا في الساعة)، بينما ينبغي على الأكبر سنًا السعي للوصول لسرعة 2.5 ميل في الساعة (4 كيلومترًا في الساعة).
يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بالربو والسكتات الدماغية وسرطان الرئة، ويُعتقد أنه مسؤول عن 3 ملايين حالة وفاة حول العالم.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز