بـ«القاضية».. غزالي يقترب من ولاية رئاسية ثالثة بجزر القمر

اقترب غزالي عثماني، رئيس جزر القمر المنتهية ولايته، الأحد، من الفوز بولاية رئاسية ثالثة، في انتخابات سادتها أجواء من الهدوء، وسط تشكيك واتهامات من المعارضة.

وأشادت المفوضية الانتخابية الوطنية، في بيان، بـ"الأجواء الهادئة التي سادت العملية الانتخابية"، لافتة إلى أن "نسبة المشاركة تجاوزت 60% بحسب التقديرات الأولية".

•  انتخابات جزر القمر.. «القاضية ممكن» أم «المناورة البرتقالية»؟
• أول رئيس لجزر القمر يرأس الاتحاد الأفريقي.. ماذا نعرف عن غزالي عثماني؟

وفاز غزالي عثماني الذي يسعى لولاية ثالثة على التوالي، في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في 2019، بنسبة 60% من الأصوات من الجولة الأولى لكن تم الطعن بالنتائج.

وبدأت عملية فرز الأصوات مساء، وأحيانا على ضوء الشموع وفي ظل مراقبة مشددة من الشرطة، وعلى مرأى من السكان المتجمعين، حسب "فرانس برس".

وكان غزالي قد كرر شعار "الضربة القاضية"، مرارا خلال خطابه، الذي جاء ذكره عدة مرات أيضا في أغنية مخصصة للحملة الانتخابية.

لكن المعارضة في جزر القمر اتهمت الرئيس المنتهية بـ"حشو صناديق الاقتراع"، في انتخابات رئاسية قال إنه واثق بالفوز من جولتها الأولى".

وكان غزالي عثماني الذي يسعى لولاية ثالثة على التوالي، قد فاز في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في 2019، بنسبة 60% من الأصوات من الجولة الأولى لكن تم الطعن بالنتائج أيضا.

من جهته، قال حميد مسيدي، مدير حملة الرئيس المنتهية ولايته، إن "المعارضة تعرب عن طيف من التآمر"، نافياً حدوث أي تزوير انتخابي.

وقال غزالي، بعد أن أدلى بصوته في مسقط رأسه ميتسودغي على بعد كيلومترات من العاصمة موروني: "أنا واثق بأنني سأفوز في الجولة الأولى".

وأضاف: "إذا فزنا في الدورة الأولى، فسنوفر الوقت والمال"، كما عزا عدم المشاركة إلى "سوء الأحوال الجوية" في هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، والذي هطلت في عاصمته أمطار بلا توقف أثناء عملية الانتخابات.

ويختار نحو 340 ألف ناخب رئيسا بين 6 مرشحين لهذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 870 ألف نسمة، فيما أكدت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة أن إعلان النتائج المؤقتة يجب أن يتم خلال الأسبوع.