نتائج الجولة الرابعة أول ومضة في بريق البطل أو المنافس على اللقب كما سنسمع أول أصوات تكسر آمال بعض الفرق في المنافسة وأخرى في الصمود.
الجولة الثالثة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أسست لنقطة بدء التنافس على اللقب، هذا يعني أنها أعلنت إتاحة الفرصة للجادين حتى لو لم يحصلوا على العدد الكافي من النقاط الـ9.
نتائج الجولة الرابعة هي أول ومضة في بريق البطل أو المنافس على اللقب.. كذلك سنسمع أول أصوات تكسر آمال بعض الفرق في المنافسة،وأخرى في الصمود والبقاء
الهلال والنصر لعبا أمس مباراتي الجولة الرابعة، وحصولهما على نقاط الفتح والتعاون كاملة أو أقل أو "صفر"، هذا مهم للفرق التي فاتها أو فرطت في الجولات الـ3، أما استمرار النصر والهلال على التنافس بينهما على الصدارة بـ12 نقطة؛ هذا يعني إحراجا للأهلي وتعجيزا للاتحاد الذي سيلاعب الوحدة يوم الأربعاء، فيما سينتظر الأهلي حتى السبت المقبل لمواجهة الباطن لارتباطه ليلة البارحة باللعب مع المحرق البحريني في إطار دور الـ32 من كأس العرب للأندية الأبطال.
لنعود إلى ما هيأته الجولة الثالثة من ظروف مثالية لبعضهم، ومتوازنة لبعضهم الآخر، وصعبة لآخرين، الأهلي مثلاً لن يجد حرجا في الحصول على النقطة العاشرة هذه الجولة، وبالتالي انتظار عجز الهلال والنصر أو أحدهما عن الحصول على النقاط الـ3 ليقف في الصدارة التي لا تزال تتسع للجميع، حيث يمكن فعل ذلك من الاتفاق والشباب في مواجهتيهما فريقي أحد والرائد.
المباراة الأهم والأكثر جذبًا هي التي ستجمع الاتحاد والوحدة مساء الأربعاء في جدة، وأسباب ذلك بعضها بديهي إذا ما استعدنا الزمن وعدنا به للتنافس الكبير الذي كان يجمعهما، أو إن أوقفناه على ما يعيشانه الوقت الراهن، حيث الخطوات الجيدة للوحدة على صعيد المستوى والنتائج وسلم الترتيب، وعكسه الاتحاد الذي لا يملك أي نقطة ويقبع في الترتيب الأخير، ليس ذلك هو ما يمكن التوقع على ضوئه، ولكن أيضًا ما كانت عليه نتيجة الجولة الماضية لكل منهما، حيث ستكون حاضرة ومؤثرة فيما ستؤول إليه نتيجة هذه المبادرة بشكل أو بآخر.
نتائج الجولة الرابعة هي أول ومضة في بريق البطل، أو المنافس على اللقب، كذلك سنسمع أول أصوات تكسر آمال بعض الفرق في المنافسة، وأخرى في الصمود والبقاء، ويظل الاتحاد الوحيد الذي يمكن له العودة في أي ظرف، فيما سيكون تعثر أو سقوط الهلال والنصر والأهلي جميعهم غير وارد، وهذا ما يؤشر مبدئيًّا لحصول أحدهم على اللقب.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة