مخاوف من تأثير إضراب فرنسا على احتفالات الكريسماس
فرنسيون يواصلون إضرابهم لليوم العاشر رفضا لمشروع إصلاح نظام التقاعد وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على احتفالات عيد الميلاد.
واصل فرنسيون، السبت، إضرابهم لليوم العاشر؛ رفضاً لمشروع إصلاح نظام التقاعد وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على احتفالات الكريسماس ونهاية العام.
- رئيس وزراء فرنسا يبقي على إصلاحات التقاعد مع تقديم تنازلات للمحتجين
- فرنسا تحث لبنان على تشكيل حكومة بـ"أسرع وقت"
وفي اليوم العاشر من التعبئة، ظل الوضع غير مستقر بالنسبة إلى مستخدمي وسائل النقل مع "اضطراب كبير" في حركة السكك الحديدية، حيث توقف واحد من أربعة بالنسبة إلى القطارات فائقة السرعة.
كما أغلقت تسعة خطوط للمترو في العاصمة باريس ومنطقتها، وتوقفت حركة الحافلات بنسبة 60%.
وقبل 10 أيام من عيد الميلاد، لا آفاق واضحة لاحتمال انتهاء التعبئة. وإذا استمر الإضراب فسيؤثر بشكل كبير على مغادرة الفرنسيين لتمضية الإجازة، لأن معاودة الحركة الطبيعية بعد انتهاء أي حراك تستغرق أياماً عدة.
والسبت، أكدت المديرة العامة للشركة المشغلة للسكك الحديدية، راشيل بيكار، كما نقلت عنها صحيفة "لو باريزيان"، أن "نصف المسافرين" ستتوافر لهم قطارات لتمضية العيد مع أسرهم.
وكان رئيس الوزراء إدوار فيليب طلب، الجمعة، من رئيس الشركة المشغلة جان بيار فاراندو أن يعد "خطة للنقل" تحدد القطارات التي لن تتأثر بالإضراب.
وفي وقت سابق، دعا فاراندو عمال السكك الحديدية الذين ينفذون إضراباً مفتوحاً منذ الخامس من ديسمبر/كانون الأول إلى "استراحة" خلال الأعياد، لكنه سرعان ما أثار انتقادات المسؤولين النقابيين.
ويسعى المعارضون إلى شل الحركة في جميع المدن الفرنسية، تكراراً لما حدث في ديسمبر/كانون الأول 1995، حين أدت الاحتجاجات ضد إصلاحات نظام التقاعد إلى توقف وسائل النقل، وأرغمت الحكومة على التراجع عنه.
ويهدف المشروع الجديد إلى دمج أنظمة التقاعد الحالية البالغ عددها 42 خطة بما فيها القطاع العام والخاص والأنظمة الخاصة والمكملة في نظام واحد وشامل.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA== جزيرة ام اند امز