على هامش مؤتمر برلين.. مظاهرة ضد مشاركة أردوغان: داعم للإرهاب

مؤتمر برلين للسلام في ليبيا ينطلق، اليوم، في مقر المستشارية، وسط العاصمة الألمانية بمشاركة 10 دول في مقدمتها الإمارات ومصر.

نظم العشرات من الأتراك والألمان، الأحد، مظاهرة في الحي الحكومي، وسط العاصمة الألمانية برلين، ضد زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لحضور مؤتمر السلام في ليبيا. 

• قبيل مؤتمر برلين.. هل ترسل ألمانيا قوات لضمان وقف إطلاق النار بليبيا؟

وينطلق مؤتمر برلين للسلام في ليبيا، في مقر المستشارية، وسط العاصمة الألمانية، في تمام الساعة 1:30 بالتوقيت المحلي (12.30 جرينتش)، بمشاركة 10 دول في مقدمتها الإمارات ومصر وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.

وعلى مقربة من مقر المستشارية، تظاهر العشرات من الأتراك والألمان حاملين الأعلام الكردية، ضد وجود الرئيس التركي في برلين، ورفعوا لافتات مدون عليها: "نطالب بانسحاب القوات التركية من سوريا"، و"أردوغان غير مرحب به في برلين"، و"نساء ضد أردوغان"، و"نطالب ألمانيا بسحب اعترافها بحكومة فايز السراج في ليبيا"، و"أردوغان داعم للإرهاب" في ليبيا. 

كما ردد المحتجون هتافات تندد بزيارة أردوغان، والتدخل التركي في ليبيا وسوريا.

والسبت، قال المتحدث باسم شرطة برلين، شتيفان بيترسن، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، إن شرطة العاصمة الألمانية منحت ترخيصا لتنظيم مظاهرة ضد زيارة الرئيس التركي، في ميدان الجمهورية بوسط المدينة.

بدوره، قال النائب في برلمان ولاية برلين، هاكان تاس، إن "المظاهرة المنددة بزيارة الفاشية أردوغان، ستشهد مشاركة واسعة من الأكراد والألمان المعارضين لسياسات أردوغان".

قال تاس، في تصريحات لصحيفة تاجس شبيجل "خاصة": "بصفتي نائبا في البرلمان سأدعمها (أي المظاهرة) بكل قوة"، مضيفا: "من غير المعقول أن تفرش الحكومة الفيدرالية، السجادة الحمراء لرجل حروب مثل أردوغان".

ومضى قائلا: "أردوغان يزعزع استقرار ليبيا ويتعاون مع "داعش".

ومنذ توقيع أردوغان مذكرتي تفاهم مع فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية، أواخر العام الماضي، تواجه أنقرة ضغوطا دولية للكف عن تغذية الصراع في البلد الغني بالنفط، كما تواجه انتقادات بشأن مساعيها لمنازعة قبرص في حقول الغاز في البحر المتوسط.