مؤتمر الأوقاف المصرية يبحث آليات مواجهة الإرهاب في يومه الثاني
الجلسة الأولى لأعمال اليوم الثاني من المؤتمر نبهت إلى الحاجة لمتابعة المواد التي تبث عبر شبكة الإنترنت لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
تصدرت آليات مواجهة التنظيمات الإرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي محور النقاش في ثاني أيام المؤتمر السنوي الدولي الـ28 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية.
- علي النعيمي: مؤتمر الأوقاف فرصة لإيقاظ وعي الأمة بخطورة الإرهاب
- مؤتمر "الأوقاف المصرية".. استحداث آليات لمواجهة صانعي الإرهاب
ودارت الجلسة الأولى، الثلاثاء، حول آليات مواجهة الإرهاب، خاصة في ظل تنامي صناعة الإرهاب وتطور الوسائل التكنولوجية في دعم صانعي التطرّف بالعالم.
وأكد محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامي، ضرورة شرح مفهوم الإسلام الصحيح، تجنبًا لحيل صانعي الاٍرهاب، الذين يحاولون إلصاق تهم بالدين والتستر تحت عباءة القيم الإنسانية.
وأشار الجندي خلال كلمته بالمؤتمر، إلى الحاجة لمتابعة المواد التي تبث عبر شبكة الإنترنت، خاصة مع استغلال التنظيمات الإرهابية، لشبكات التواصل الاجتماعي في نشر العنف والتطرف.
كما شدد الجندي على دور الدول الوطنية في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى ضرورة تكاتف المؤسسات الدينية مع مؤسسات الدولة لتفعيل آليات المواجهة ضد صانعي الإرهاب.
وترأس الجلسة الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر الدولي، الدكتور أحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية التونسية.
ويقام المؤتمر السنوي الدولي الـ 28 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على مدار يومي 26-27 فبراير/ شباط الجاري، تحت عنوان "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها" بمشاركة نحو 57 مفكرا وممثلا عن المؤسسات الدينية بمختلف دول العالم العربي والإسلامي.
وقال وزير الأوقاف، خلال كلمته، أمس الإثنين، في افتتاح فعاليات المؤتمر، إن "جميع التنظيمات الدينية تشكل خطرا على المجتمع؛ لأنها تفرق ولا تجمع وتقسم المجتمعات أشتاتا"، مشيرا إلى ضرورة "تحرك النخب لمخاطبة الناس على المستوى المباشر لبيان أن خطر الإرهاب يعود على حياة كل شخص".