بـ"الرمح الذهبي" و"السيف الحاسم".. التحالف يسحق الإرهاب في اليمن
التحالف العربي يواصل عملياته العسكرية النوعية لسحق الإرهاب وتثبيت الشرعية في اليمن.. من عاصفة الحزم إلى الرمح الذهبي.
من مخابئ عناصر القاعدة إلى أوكار انقلابيي الحوثي، تواصل مقاتلات التحالف العربي سحق الإرهاب في اليمن منذ إطلاق عملية "عاصفة الحزم" في مارس/آذار قبل ثلاث سنوات، وحتى عملية "السيف الحاسم" في فبراير/شباط الجاري.
وقاد التحالف العربي عملية عسكرية واسعة في 25 مارس عام 2015 لدعم الشرعية في اليمن، وإنقاذ البلاد التي سعت إيران للهيمنة عليها عبر وكلائها الحوثيين ضمن خطتها التوسعية في الشرق الأوسط.
لكن اليمن المنكوب بالحوثيين لم يجد إلا في قوات التحالف العربي سندا له في معركته ضد التنظيمات الإرهابية الأخرى وعلى رأسها القاعدة.
وأطلق التحالف الاثنين عملية جديدة لسحق التنظيم الإرهابي في محافظة شبوة بعدما نجح في حصاره عبر عمليات أخرى سابقة.
وتلاحقت العمليات العسكرية النوعية لقوات التحالف في 2018 على وقع وتيرة العمليات الناجحة التي انطلقت مطلع العام الجاري.
القاعدة تحت نصل "السيف الحاسم"
وتمكن طيران قوات التحالف من دك معاقل تنظيم القاعدة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوبي اليمن ضمن عملية "السيف الحاسم" ضد الاٍرهاب، في أحدث عملية يدشنها التحالف لانتشال البلاد من أزماته.
وبدأت في ساعات الصباح الأولى من يوم الإثنين، عملية "السيف الحاسم" التي تنفذها النخبة الشبوانية مدعومة من القوات الإماراتية، تحت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد معاقل الإرهاب؛ لطرد تنظيم القاعدة من المحافظة الجنوبية بعدما نجحت في طرده من معاقله في حضرموت.
"الفيصل" تلاحق القاعدة
وبات تنظيم القاعدة الإرهابي في بؤرة اهتمام التحالف بعد النجاحات التي حققها ضد مليشيات الحوثي على مختلف الجبهات.
وفي فبراير الجاري تمكنت قوات الشرعية اليمنية، بإسناد جوي لمقاتلات التحالف من تحرير "وادي المسيني" بحضرموت، من التنظيم الإرهابي، وذلك ضمن عملية "الفيصل"، التي تنفذها قوات النخبة الحضرمية التابعة للقوات الشرعية، وبدعم من القوات الإماراتية.
وحررت قوات النخبة الحضرمية الوادي بالكامل من عناصر تنظيم القاعدة، الأمر الذي كبد التنظيم عشرات القتلى، في عملية هجومية كان للقوة الجوية للتحالف فيها دور فاعل، وتحديدا في تدمير مواقع التنظيم، مع دخول القوات الأرضيّة التي أظهرت مدى جاهزيتها القتالية في مكافحة الإرهاب.
"الرمح الذهبي" عملية إنقاذ باب المندب
وكان التحالف العربي قد أطلق عملية عسكرية لإنقاذ باب المندب (جنوب غرب اليمن) أحد أهم الممرات البحرية الدولية من الإرهاب الإيراني، واستعادة السيطرة على المضيق الحيوي أواخر عام 2016 وبدايات عام 2017.
وتعد السواحل اليمنية (2500 كيلو متر) لاسيما الجنوبية منها محاذية لأهم خطوط نقل الطاقة العالمية، كما تعد المضايق لاسيما باب المندب أحد أكثر المضايق التي تمر من خلالها خطوط نقل الطاقة؛ وتعد السيطرة عليها سيطرة على إمدادات الطاقة.
وكانت السيطرة على باب المندب هدفا استراتيجيا إيرانيا، حيث تتبنى إيران استراتيجية للسيطرة على المضايق المائية بالمنطقة، وهو ما ترجمته مسبقا من خلال سيطرتها على مضيق هرمز في الخليج العربي.
لكن عمليات التحالف نجحت في تحرير المضيق الدولي من القرصنة الإيرانية.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg
جزيرة ام اند امز