دعم وتدريب وخبرات.. إثيوبيا تستضيف منتدى التعاون العسكري مع روسيا
بدأ منتدى التعاون العسكري الإثيوبي الروسي دورته الـ11، اليوم الأربعاء، في أديس أبابا، بهدف تعزيز التعاون بين إثيوبيا وروسيا.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون العسكري بين إثيوبيا وروسيا في مجالات التكنولوجيا ونقل المهارات وتبادل الخبرات. في مجال العلوم العسكرية والتقنية.
وأشادت وزيرة الدولة بوزارة الدفاع الإثيوبية، مارتا لويجي، بالعلاقات مع وروسيا، وقالت إن البلدين تربطهما علاقات تاريخية قوية منذ عام 1906 في مختلف المجالات خاصة الدبلوماسية والعسكرية.
وشارك في افتتاح المنتدى الروسي الإثيوبي، الذي يستمر عدة أيام، ممثلون عن وزارتي الخارجية والدفاع الإثيوبيتين، وعدد من القطاعات العسكرية الإثيوبية، فيما شارك من الجانب الروسي ممثلون عن القطاع التقني بوزارة الدفاع الروسية بجانب السفير الروسي بأديس أبابا.
مارتا لويجي، وهي مسؤولة قسم التمويل بوزارة الدفاع الإثيوبية، قالت أيضا خلال كلمتها بافتتاح المنتدى، إن العلاقات بين روسيا وأديس أبابا شهدت تطورا كبيرا منذ أن التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر تشرين ثاني 2019 على هامش القمة الأفريقية الروسية بمنتجع سوتشي الروسي.
وعبرت عن شكر وتقدير بلادها لروسيا لموقفها الداعم لإثيوبيا، قائلة "نقدر الموقف المشرف لروسيا في دعمها لإثيوبيا في عملية إنفاذ القانون في إقليم تجراي والذي اعتبرته موسكو شأنا داخليا".
وأضافت أن روسيا ساندت إثيوبيا في الانتخابات العامة السادسة التي شهدتها البلاد الشهر الماضي كما ساندتها في ملف سد النهضة الإثيوبي، والقضايا الوطنية الأخرى التي أبدت فيها موسكو صداقتها لإثيوبيا.
وأعربت المسؤولة الإثيوبية عن أملها في أن يخرج المنتدى الروسي الإثيوبي بنتائج تعزز المنافع والمصالح المتبادلة بين البلدين.
بدوره قال تشونشوك أناتولي، نائب مدير التعاون الفني العسكري في روسيا الاتحادية، إن البلدين تربطهما صداقة طويلة الأمد، مؤكدا أن المنتدى سيعزز هذه العلاقات في مختلف المجالات خاصة العسكرية.
وأشار المسؤول الروسي خلال كلمته افتتاح المنتدى بأديس أبابا، إلى أن العديد من أفراد قوات الدفاع الإثيوبية تلقوا تدريبات في روسيا.
والمنتدى التقني العسكري الروسي الإثيوبي الـ11، الذي بدأ اليوم بأديس أبابا ويستمر لعدة أيام، من المنتظر أن يصادق على مخرجات المنتدى السابق الذي عقد بروسيا في ديسمبر كانون أول 2019.
وأشارت وزارة الدفاع الإثيوبية على موقعها الإلكتروني إلى أن مؤسسة صناعة الدفاع وشركة دجن للطيران الإثيوبيتين يعملان معا في المنتدى، للاستفادة من الخبرات الروسية لتعزيز القدرة التكنولوجية.