3 عوامل تدفع "التجارة العالمية" لتخفيض توقعات النمو
خفض توقعاتها يعكس تقديرات بنمو أبطأ للاقتصاد العالمي، ويرجع ذلك جزئيا إلى التوترات التجارية، وأيضا بسبب عوامل هيكلية
خفضت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لنمو التجارة الدولية هذا العام بأكثر من النصف، الثلاثاء، وقالت إن المزيد من جولات الرسوم والإجراءات الانتقامية وتباطؤ الاقتصاد وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بشكل غير منظم، ربما يؤدي إلى مزيد من الخفض في توقعات النمو.
- صحيفة فرنسية: تعثر التجارة العالمية بفعل معركة بكين وواشنطن
- روسيا: انسحاب واشنطن من منظمة التجارة العالمية شأن داخلي
وأضافت المنظمة أنها تتوقع الآن زيادة التجارة الدولية بنسبة 1.2% هذا العام، مقابل توقعات سابقة لها في أبريل/نيسان بارتفاع قدره 2.6%.
وبلغ نمو التجارة العالمية 3% في 2018، وبالنسبة لعام 2020، تتوقع منظمة التجارة العالمية نموا قدره 2.7%، مقابل 3% في تقديرات سابقة.
وقال روبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة الدولية في بيان "الأفق القاتم للتجارة غير مشجع، لكنه متوقع"، مطالبا الدول الأعضاء بحل الخلافات التجارية والتعاون لإصلاح المنظمة.
وقالت منظمة التجارة العالمية، ومقرها جنيف، إن خفض توقعاتها يعكس تقديرات بنمو أبطأ للاقتصاد العالمي، ويرجع ذلك جزئيا إلى التوترات التجارية، وأيضا بسبب عوامل هيكلية وأخرى مرتبطة بالدورة الاقتصادية، وفي أوروبا، بفعل الضبابية المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0MiA= جزيرة ام اند امز