نائب بـ"دون كمامة" يغلق مبنى الكونجرس الكولومبي
النائب خوسيه لويس كوريا خالط عددا آخر من النواب ولم يكن أي منهم يرتدي قناع الوجه (الكمامة).
قررت السلطات الكولومبية، إغلاق مقر الكونجرس الكولومبي بمجلسيه ، بعدما أثبتت الفحوص إصابة أحد النواب بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب تقارير إعلامية كولومبية، مساء الأربعاء، فإنه سيتم إغلاق المبنى الكلاسيكي الجديد (كابيتوليو ناثيونال).
وعقد عدد من أعضاء مجلس النواب جلسة داخل المبنى، وشارك آخرون عبر الإنترنت.
وقالت محطة "كاراكول" الإذاعية إن النائب خوسيه لويس كوريا كان خالط عددا آخر من النواب، ولم يكن أي منهم يرتدي قناع الوجه (الكمامة).
وذكرت محطة "سيناما" التليفزيونية أنه تقرر وضع كوريا ونواب آخرين وعدد من موظفي المجلس قيد الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
وسيظل مبنى الكونجرس الكولومبي مغلقا حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري، على الأقل، وسيعقد مجلس النواب فقط جلسات افتراضية (عبر الإنترنت)، دون مجلس الشيوخ.
وسجلت كولومبيا حتى الآن أكثر من 30 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، وحوالي ألف حالة وفاة.
