ليزر يسهل مهمة الاتصال بالمخلوقات الفضائية
باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجدوا أن توجيه ليزر قوته بين 1و2 ميجاوات نحو الفضاء يمكن أن يسهل الاتصال بالكائنات الفضائية.
هل توجد مخلوقات فضائية أم لا؟.. الإجابة عن هذا السؤال مسار جدل بين العلماء، ولكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة الفيزياء الفلكية توصلت إلى آلية يمكنها أن تساعد في حسم الأمر.
وذكرت الدراسة التي أعدها باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي" أنه في حالة تركيز ليزر قوته تتراوح بين 1 و2 ميجاوات من خلال تلسكوب مقاس من 30 إلى 45 مترا وتوجيهه نحو الفضاء، فإن ذلك سوف ينتج شعاعا من الأشعة تحت الحمراء ستكون طاقته أعلى من طاقة الشمس، ويجذب الانتباه من مسافة 20 ألف سنة ضوئية.
وأوضحت أن هذه الإشارة يمكن أن تكون قابلة للاكتشاف من قبل المخلوقات الفضائية، إن كانت موجودة وتعيش في أنظمة كوكبية قريبة، مثل "بروكيسما قنطورس"، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية كتلته تشبه كتلة الأرض يدور حول نجم قريب يبعد عن الأرض 4.23 سنة ضوئية.
وتُعادل طاقة الليزر المطلوبة "1 إلى 2 ميجاوات" قوة الليزر المحمول جوا للقوات الجوية الأمريكية، وهو ليزر ميجاوات غير نشط الآن بغرض إطلاق الصواريخ الباليستية من السماء.
ويحتاج إطلاق هذا الليزر إلى بناء تلسكوبات ضخمة، مثل التلسكوب العملاق ماجلان "24 مترا"، والتلسكوب الأوروبي الكبير للغاية "39 مترا" وكلاهما قيد الإنشاء حاليا في تشيلي.