جسر الإرهاب التركي يحرك طائرتين من مطار معيتيقة
موقع (RADAR 24) يؤكد أن مطار باكو في أذربيجان أصبح وجهة رئيسية لغالبية الرحلات الجوية التركية من ليبيا.
أكدت مواقع للرصد الجوي العسكري خروج طائرتي شحن عسكري تركية من مطار قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة الليبية طرابلس، دون تحديد الوجهة.
ونشر موقع (RADAR 24) المتخصص في رصد حركات الطائرات خروج طائرة من طراز (لوكهيد سي -120 إي) من المطار دون توضيح الوجهة.
وبجانب الطائرتين تدير تركيا طيران نقل المليشيات في ليبيا، بالإضافة لنقل الإرهابيين والمرتزقة من وإلى ليبيا.
وأظهرت صور نشرها موقع الرصد أن مطار باكو في أذربيجان أصبح وجهة رئيسية لطائرات تستخدم في الغالب لنقل مرتزقة لإشراكهم في الحرب الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا.
كما أكد موقع itamilradar الإيطالي للرصد الجوي العسكري أن التدخل التركي في ليبيا لا يتضاءل ويستمر الجسر الجوي بين تركيا وليبيا، مشيرا إلى رصد طائرتين تابعتين للقوات الجوية التركية من طراز Airbus A.400Ms (15-0051 & 16-0055) غادرت مصراتة عائدة إلى تركيا بعد أن سارت على الطريق المعاكس الليلة الماضية.
وفي وقت سابق أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب مغادرة طائرتي شحن تركيتين مصراتة، فيما هبطت طائرة ثالثة بقاعدة الوطية الجوية.
وقال إن تركيا تعمل على نقل قدرات عسكرية تركية من ليبيا، ما بين معدات وأفراد، مرجحا أنها تتجه إلى جبهة أذربيجان.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون آخرون أفادوا بأن تركيا نقلت عناصر تابعة لفصائل المعارضة المسلحة السورية إلى أراضي أذربيجان على خلفية التصعيد العسكري مع أرمينيا.
وقال المرصد إن "دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة وصلت إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلهم من أراضيها إلى هناك".
وأوضح المرصد أن هذه الدفعة "وصلت الأراضي التركية قبل أيام قادمة من منطقة عفرين شمال غربي حلب.. دفعة أخرى تتحضر للخروج إلى أذربيجان، في إطار الإصرار التركي على تحويل المقاتلين السوريين الموالين لها إلى مرتزقة".
وتداول ناشطون أرمن مقطع فيديو يوثق حركة مكثفة لمسلحين يرددون هتافات باللغة العربية على متن عربات قيل إنها تتجه إلى جبهات القتال في صفوف أذربيجان ضد القوات الأرمينية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن سفير أرمينيا لدى موسكو قوله إن "تركيا أرسلت حوالي 4000 مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان وإنهم يشاركون في القتال".
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA=
جزيرة ام اند امز