لاستمرار الدعم الدولي.. فرنسا تضع شرطا أمام مالي
حذرت فرنسا، الأربعاء، مالي من أنها ستخسر دعم المجتمع الدولي إذا قبلت اتفاقا للاستعانة بمرتزقة روس.
وأبلغت مصادر دبلوماسية وأمنية، أن المجلس العسكري الذي يحكم مالي منذ عام يقترب من الاستعانة بشركة الأمن الروسية "فاجنر جروب"، وأن فرنسا بدأت مسعى دبلوماسيا لإفشال هذا الاتفاق قائلة إن مثل هذا الإجراء "لا يتسق" مع وجود فرنسي مستمر في البلاد.
وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي للنواب، إنه: "إذا التزمت مالي بشراكة مع هؤلاء المرتزقة، فستعزل نفسها وستفقد دعم المجتمع الدولي الحاضر بقوة في مالي".
وأضافت "ليس من الممكن التعايش مع المرتزقة".
وتوترت العلاقات بين فرنسا ومالي بسبب الاتفاق مع شركة الأمن الروسية الخاصة ومنذ أن أعلنت باريس في يونيو حزيران أنها ستعيد تشكيل بعثتها لمكافحة الإرهاب في المنطقة والبالغ قوامها خمسة آلاف فرد.
واتهم رئيس وزراء مالي فرنسا بأنها أدارت ظهرها لبلاده في كلمة بالأمم المتحدة يوم السبت.
وقالت بارلي إن تصريحات رئيس الوزراء صادمة، لا سيما في ضوء مقتل الجندي الفرنسي الثاني والخمسين في منطقة الساحل في الأسبوع الماضي. وسيجري تأبينه غدا الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن المجلس العسكري في مالي يلجأ إلى فاجنر في إطار محاولات للتشبث بالسلطة بعد المرحلة الانتقالية التي من المقرر أن تنتهي بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 27 فبراير/ شباط.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDYuODQg جزيرة ام اند امز