هبوط "حاد" بنشاط الملاحة البحرية التجارية لموانئ قطر
يعكس فشل مساعي الدوحة للتوسع في الملاحة إقليميا، على أمل تعويض جزء من خسائرها المحلية
سجلت حركة الملاحة البحرية التجارية لقطر تراجعات حادة في مختلف الموانئ خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على أساس شهري وسنوي، ما يعكس فشل مساعي الدوحة للتوسع في الملاحة إقليميا، على أمل تعويض جزء من خسائرها المحلية.
وجاء في بيانات حديثة صادرة، الخميس، عن جهاز التخطيط والإحصاء القطري (حكومي)، أن تراجعا طرأ بنسبة 7.7% على حمولة السفن الوافدة إلى موانئ قطر، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على أساس سنوي مقارنة بالفترة المقابلة من 2018.
وبحسب البيانات التي اطلعت عليها "العين الإخبارية"، تراجع عدد السفن الوافدة بنسبة 1% على أساس سنوي، حيث بلغ عدد السفن الوافدة إلى موانئ قطر، وعددها 6 موانئ، 548 سفينة خلال أكتوبر الماضي.
وبلغ عدد السفن الوافدة إلى ميناء الدوحة 8 سفن فقط مقارنة بـ11 سفينة في الفترة المقابلة من 2018.
كما تراجع عدد السفن الوافدة إلى ميناء مسيعيد بنسبة 8.8% على أساس سنوي إلى 135 سفينة مقارنة بـ148 سفينة على أساس سنوي، بينما تراجعت الحمولة بنسبة 17.3% إلى 1763 طنا مقارنة بـ2133 طنا على أساس سنوي.
وتراجع عدد السفن الوافدة إلى ميناء حالول بنسبة 12.5% على أساس سنوي وبنسبة 22.2% على أساس شهري، إذ بلغ عدد السفن الوافدة 7 سفن فقط.
كما تراجعت حمولة السفن الوافدة إلى ميناء حالول بنسبة 16.8% على أساس سنوي، إلى 642 طنا، مقارنة بـ772 طنا، كما تراجعت على أساس شهري بنسبة 29.2% هبوطا من 907 أطنان في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتراجع عدد السفن الوافدة إلى ميناء حمد بنسبة 1.3% على أساس سنوي إلى 149 سفينة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة بـ151 سفينة في الفترة المقابلة من 2018.
وفي 2017، افتتحت قطر ميناء حمد الذي قالت إنه سيكون أهم موانئ البلاد وأحد أكبرها في المنطقة العربية بتكلفة 7 مليارات دولار أمريكي، إلا أنه لم يحقق المرجو منه بعد عامين من تشغيله.
وتأثرت حركة الملاحة البحرية الصادرة من قطر والوافدة إليها، كإحدى تبعات مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، الداعمة للإرهاب.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقطعت خطوط النقل بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA= جزيرة ام اند امز