كورونا حول العالم.. "كوفيد طويل الأمد جائحة فوق الجائحة"
أصبح وباء "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد جائحة أثرت على جميع دول العالم وحصدت أرواح أكثر من 2.3 مليون شخص.
وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 107 ملايين و411 ألفا و435 إصابة، الأربعاء.
فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 2 مليون و351 ألفا و192 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 79 مليونا و322 ألفا و447 حالة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وتستعرض "العين الإخبارية" في هذا التقرير آخر إحصائيات فيروس كورونا المستجد حول العالم.
دعوات لدراسة "كوفيد طويل الأمد"
دعت منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مزيد من البحوث حول مرض "كوفيد طويل الأمد" والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم، وذلك خلال مؤتمر ضمّ خبراء تبادلوا الخبرات حول هذه الحالة التي لا تزال غير مفهومة بما يكفي.
وعقدت المنظمة المؤتمر الأول من ضمن سلسلة تمّ الإعداد لها بهدف التوسّع في فهم أعراض ما بعد الإصابة بكوفيد، ولم يشارك علماء وأطباء فحسب بل أيضاً أشخاص عانوا من هذه الحالة.
ولا تزال المعلومات شحيحة حول سبب استمرار معاناة بعض الأشخاص، بعد اجتيازهم المرحلة الحادّة من كوفيد-19، من أعراض عدّة بينها الإرهاق وضبابية الدماغ ومشاكل قلبية وعصبية.
وتشير الدراسات إلى أنّ حالة واحدة من كل 10 قد تعاني من أعراض طويلة الأمد بعد شهر من الإصابة، ما يعني أنّ الملايين معرّضون للمعاناة من مرض مستمرّ.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إنّه مع تحوّل الاهتمام إلى حملات التلقيح، "لا ينبغي إهمال كوفيد طويل الأمد".
وأضاف أن تأثير كوفيد طويل الأمد على المجتمع والاقتصاد بدأ يصبح جلياً، وعلى الرغم من تعزيز مستوى البحث إلا أنه "لا يزال غير كاف"، على حد قوله.
وحذّرت الطبيبة البريطانية غايل كارسون من الاتحاد الدولي للعدوى التنفسية الحادّة من أنّ "كوفيد طويل الأمد يمكن أن يصبح جائحة فوق الجائحة".
وعرضت معاناة مرضى يعانون من كوفيد طويل الأمد ويخضعون للمراقبة في إطار تقديمها نتائج ما توصّل اليه "منتدى دعم ما بعد كوفيد".
وأشارت إلى أنه حتى أولئك الذين لم يضطروا لدخول المستشفى للعلاج من الفيروس، فإن هذه الحالة غيّرت حياتهم.
وقالت: "الناس يفقدون وظائفهم وعلاقاتهم. هناك حاجة ملحّة لمحاولة فهم هذا الأمر".
14 إصابة جديدة في الصين
قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين إن البر الرئيسي سجل 14 إصابة جديدة بكوفيد-19، وهو نفس عدد الإصابات في اليوم السابق، في انحسار لأحدث موجة تفشي للمرض قبل عطلة العام القمري الجديد التي تبدأ، الخميس.
وأضافت اللجنة في بيان أن جميع حالات الإصابة الجديدة وافدة من الخارج. وانخفض عدد الإصابات دون أعراض، والتي لا تعتبرها الصين إصابات مؤكدة، إلى سبع حالات من 15 حالة في اليوم السابق.
ويبلغ حاليا إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني 89734 حالة، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636 وفاة.
1701 وفاة في المكسيك
سجلت وزارة الصحة المكسيكية 10738 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و1701 وفاة، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى مليون و946751 والوفيات إلى 168432.
وترجح الحكومة أن يكون العدد الفعلي للإصابات والوفيات في البلاد أكبر بكثير من الحالات المسجلة.
البرازيل: 51486 إصابة جديدة
وأعلنت وزارة الصحة في البرازيل، تسجيل 51486 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية و1350 وفاة بسبب كوفيد-19.
وأضافت الوزارة أنها سجلت 9.6 مليون إصابة منذ بدء الجائحة في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 233520.
52 وفاة في مصر
وزارة الصحة المصرية، سجلت 573 إصابة جديدة بفيروس كورونا و52 وفاة مقارنة مع 567 إصابة و48 وفاة لليوم السابق.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء هو 170780 حالة من ضمنهم 133098 حالة تم شفاؤها و9751 حالة وفاة".
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA= جزيرة ام اند امز