خليفته المحتملة.. وزيرة خارجية بريطانيا "تطمئن" جونسون
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم الأحد إن مستقبل بوريس جونسون كرئيس للوزراء مضمون.
ويواجه جونسون أخطر تهديد لرئاسته للوزراء بسبب حفلات قيل إنها أقيمت في خرق للإغلاق في مقر إقامته ومكتبه في داوننج ستريت والتي تحقق الشرطة في بعضها.
لكن جونسون نجح في الصمود حتى الآن في مواجهة دعوات متزايدة للاستقالة.
وقالت تراس لقناة (بي بي سي) التلفزيونية لدى سؤالها عما إذا كان يجب على جونسون الاستقالة إذا اتضح أنه كذب على البرلمان: "لن أجيب على أسئلة افتراضية. مستقبل رئيس الوزراء مضمون".
وتعد وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أحد أبرز المرشحين لخلافة رئيس الحكومة حال الإطاحة به.
كما باتت سو جراي، كبيرة موظفي الخدمة المدنية، أشهر شخص في بريطانيا دون أن تنبس ببنت شفة، حيث تحولت إلى نجمة وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" تقود "جراي" تحقيقا رسميا في فضيحة "بارتيجيت" التي يمكن أن تعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لفقد وظيفته، إذا كانت النتائج ملزمة بما يكفي لإجباره على الاستقالة.
انضمت سو جراي، وهي في الستينيات من عمرها، إلى الجهاز الإداري البريطاني، بعد تخرجها في الجامعة وتمكنت من الالتحاق بالعمل في مكتب رئيس الحكومة.
وقادت فريق الانضباط الأخلاقي، الذي يقدم المشورة بشأن المعايير لجميع الدوائر الحكومية، لمدة ست سنوات.
شير اختصاصات التحقيق إلى أنها ستراجع كل ما يخص التجمعات التي جرت في أواخر عام 2020 في 10 داونينج ستريت، حيث يعيش جونسون ويعمل.
ويضمن تكليفها بالتحقيق تمكينها من الاطلاع على جميع السجلات ذات الصلة، بما فيها رسائل البريد الإلكتروني، والتحدث إلى الموظفين كشهود عيان.
وحال كشف التقرير أن رئيس الوزراء انتهك القانون الوزاري بحضوره التجمعات، وسيكون بحكم المؤكد أنه سيقدم استقالته، أو قيام مجلس النواب البريطاني بالتصويت لحجب الثقة عنه.
وتم التأكيد بالفعل على أن الأحداث التي تحقق فيها "سو جراي" تشمل حدثا جرى فيه تناول مشروبات في حديقة مقر رئيس الوزراء في مايو/أيار 2020، وحضره جونسون.