أزمة كورونا تعلق ملفات طالبي اللجوء بفرنسا
تدابير الحجر والإغلاق تعلق ملفات طالبي اللجوء والمهاجرين غير القانونيين، ما يثير قلقهم خاصة أن كثيرا منهم يعيش في ملاجئ مكتظة.
أدت تدابير الحجر والإغلاق في فرنسا إلى تعليق ملفات طالبي اللجوء والمهاجرين غير القانونيين، ما أثار قلقهم، لا سيما أن كثيرا منهم يعيش في ملاجئ مكتظة وسط انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أنطوان دوكورسيل من جمعية "لا سيماد" لمساعدة المهاجرين والمنفيين أن "طلبات إجازات الإقامة وتسوية الوثائق والهجرة. كل شيء معطل جراء إغلاق الإدارات".
وقال دوكورسيل إن "النظر في الملفات جمّد" بالنسبة للذين سبق وقدموا طلباتهم، لكنهم يحتفظون بحقوقهم. أما الذين ما زالوا مجهولين من الإدارة، فهم يواجهون وضعا معيشيا مقلقا للغاية.
ومن جانبه، أوضح المدير العام لجمعية "منتدى لاجئون-كوسي" جان فرنسوا بلوكان أن "الرهان الكبير هو إعادة فتح مكاتب الاستقبال بدون إبطاء" في الإدارات المحلية لتسجيل طلبات اللجوء.
وأمر القضاء الفرنسي، الثلاثاء، باستئناف العمل في هذه الإدارات خلال الأيام المقبلة في المنطقة الباريسية.
واستقبلت جمعية "منتدى لاجئون-كوسي" التي تدير مراكز إيواء تتسع لـ850 طالب لجوء في منطقة ليون الكبرى، "أشخاصا أبدوا ببساطة نيتهم في طلب اللجوء غير أنهم لم يستطيعوا" تقديم طلبهم، وذلك بموافقة الإدارة المحلية.