دول عربية وأوروبية تعود للحياة تدريجيا مع تخفيف قيود كورونا
العديد من دول العالم بدأت تخفيف تدابير الإغلاق لاحتواء فيروس كورونا المستجد، والعودة للحياة تدريجيا، مع ضرورة احترام التباعد الاجتماعي
بدأت العديد من دول العالم تخفيف تدابير الإغلاق لاحتواء فيروس كورونا المستجد، والعودة للحياة تدريجيا، مع ضرورة احترام التباعد الاجتماعي، لتجنّب موجة إصابة ثانية، تخشاها منظمة الصحة العالمية.
وسجلت الولايات المتحدة إقبالا كثيفا على الشواطئ والحدائق، منذ الإثنين، للاستفادة من عطلة نهاية أسبوع ممددة لمصادفة ذكرى الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في الحرب في هذا اليوم.
وفي إيطاليا، ثالث أكثر الدول تضرراً من كورونا، أعادت السلطات فتح أحواض السباحة والصالات الرياضية، وموقع بومبيي الأثري الذي يعد جزءاً من التراث العالمي والوجهة السياحية الرئيسية في منطقة نابولي.
وتسعى إيطاليا لاستئناف منسّق للتنقل في أوروبا في 15 يونيو/ حزيران المقبل.
وفي فرنسا، دعا رئيس البرلمان ريشار فيران ونظيره الألماني فولفجانج شوبله، الثلاثاء، إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، لاحتواء "التداعيات الثقيلة" للإغلاق.
- دراسة تحسم الجدل: كل أنواع الكمامات تقلل خطر انتقال كورونا
- لتعايش آمن مع كورونا.. طبيب أمريكي يحدد 4 أشياء
وفي فلسطين، أشرف عدد من رجال الدين من مختلف الطوائف المسيحية، الثلاثاء، على إعادة فتح أبواب كنيسة المهد الواقعة في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، والتي أُغلقت في 5 مارس/آذار.
ورفعت الحكومة الفلسطينية إجراءات الإغلاق التي فرضتها منذ شهرين للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء محمد أشتية الاثنين بعد تراجع منتظم في عدد الاصابات الجديدة.
وقال أشتية، في مؤتمر صحفي، إن "المتاجر والشركات ستعاود عملها اعتبارا من الثلاثاء فيما يعود الموظفون الحكوميون إلى عملهم بعد عطلة عيد الفطر، الأربعاء.
وأضاف: "تفتح المساجد والكنائس ابتداء من صلاة الفجر، الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم، على أن يأتي كل مصلٍ بكمامة وسجادة صلاة والحفاظ على المسافة بين المصلين وأن لا يتم الوضوء في مرافق المساجد".
حرية التنقل
وفي السعودية أعلنت السلطات أنها ستنهي حظر التجول اعتبارا من 21 يونيو/حزيران على مستوى البلاد باستثناء مكة المكرمة.
وفي سوريا، أعلنت الحكومة بدء تخفيف الإجراءات الوقائية المتخذة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك إلغاء حظر التجول الليلي وإعادة فتح المساجد.
ويأتي تخفيف الاجراءات، في وقت فاقمت القيود المفروضة منذ مارس/ آذار الماضي الأزمة الاقتصادية مع تدهور قيمة الليرة بشكل غير مسبوق.
وأعلنت الحكومة مساء الاثنين، أنها ستلغي حظر التجول الليلي بالكامل اعتباراً من الثلاثاء وستسمح مُجدداً بالسفر بين المحافظات، على أن يُسمح بفتح المحلات التجارية ومراكز التسوق من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً خلال الصيف، وفق سانا.
وفي المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا تبادل الدول الثلاث تفتح حدودها أمام مواطني الدولة الأخرى ابتداء من منتصف ليل الثلاثاء مع فرض بعض الشروط.
وللسماح بالسفر عبر الحدود دون تطبيق الحجر الصحي الإلزامي وسط جائحة فيروس كورونا يتعين ألا تزيد مدة إقامة المجريين والسلوفاك والتشيك في الدولة الأخرى على 48 ساعة.
وقال وزير الخارجية المجري إن المجريين يمكنهم أيضا السفر إلى جمهورية التشيك من خلال المرور بسلوفاكيا لكن لا يمكنهم المرور بسلوفاكيا في طريق العودة وسيكون عليهم المرور بالنمسا. وسينطبق ذلك على التشيك العائدين إلى بلادهم من المجر.
وفتحت المجر أيضا حدودها الجنوبية أمام الصرب ابتداء من صباح الاثنين.
وفي ألمانيا، اتفقت الحكومة الاتحادية الألمانية وحكومات الولايات على تمديد قيود المخالطة بسبب أزمة كورونا حتى التاسع والعشرين من يونيو/ حزيران المقبل.
وهذه القيود تتضمن السماح بالتقاء عائلتين بحد أقصى عشرة أفراد في الأماكن العامة.
وايسلندا، سيكون بإمكان المراقص والحانات والقاعات الرياضية معاودة العمل، الإثنين، وهو أمر نادر في أوروبا في الوقت الحالي، وفي الصباح، تمكن الرياضيون أيضاً من العودة إلى صالات الرياضة.
وفي اليونان، عادت الباحات الخارجية للمطاعم والمقاهي، إلى استقبال الزبائن من جديد، قبل أسبوع من الموعد المحدّد لدعم قطاع المطاعم قبل عودة السيّاح منتصف يونيو/ حزيران.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بأكثر من 347723 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/ كانون الأوّل، وفق مصادر رسميّة.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 5541590 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى.
وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 2191200 شخص على الأقلّ.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg جزيرة ام اند امز