الجهاز يتميز بالعمل عن طريق الهواء المضغوط، بالإضافة لتكاليفه الاقتصادية المناسبة التي لا تتجاوز بضعة دولارات.
كشف فريق في قسم الهندسة الطبية في "معهد الابتكار التكنولوجي" بدبي في دولة الإمارات عن جهود لتصنيع جهاز تنفس اصطناعي لحالات الطوارئ في أقل من ٢٤ ساعة.
يأتي ذلك بهدف المساهمة في دعم جهود دولة الإمارات في السيطرة على مخاطر فيروس "كوفيد-١٩"، بتوفير المعدات الصحية للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
وقد طور فريق المعهد ابتكاراً بارزاً في تطوير أجهزة التنفس الاصطناعية، كوسيلة لمكافحة فيروس كورونا المستجد في الإمارات وفي جميع أنحاء العالم.
كما يتميز الجهاز التنفسي بالعمل عن طريق الهواء المضغوط، بالإضافة لتكاليفه الاقتصادية المناسبة التي لا تتجاوز بضعة دولارات، ويتكون الجهاز من مواد وعناصر محلية صديقة للبيئة.
ويعد الجهاز أول جهاز يسهل تركيبه في مركبات الإسعاف نظرا لوزنة الذي لا يتعدى ٧ كيلوجرامات.