كورونا يصدم فولكسفاجن خلال أبريل.. انهيار في المبيعات
مبيعات العلامة الرئيسية لمجموعة "فولكسفاجن" في السوق الأوروبي تراجعت بنسبة 83% مقارنة بأبريل عام 2019
تراجعت مبيعات العلامة الرئيسية لمجموعة "فولكسفاجن" الألمانية للسيارات في أبريل/نيسان الماضي بشكل حاد، بلغ نحو 67% في السوق المحلي.
وقال مدير مبيعات الشركة، يورجن شتاكمان، الاثنين، خلال مؤتمر عبر الهاتف: "مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، خسرنا في ألمانيا حجم مبيعات بنسبة 67%".
ورغم هذا التراجع الحاد، أوضح شتاكمان أن وضع مبيعات الشركة في ألمانيا أفضل منه في دول أخرى، مشيرا إلى أن مبيعات العلامة الرئيسية في السوق الأوروبي تراجعت بنسبة 83% مقارنة بأبريل/نيسان عام 2019.
وبحسب البيانات، تراجعت المبيعات في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بنسبة 99%، بينما استقرت في الصين.
وتطلق الشركة الآن برنامجا لتعزيز الطلب في مواجهة عدم اليقين بين المستهلكين ومتاجر السيارات المغلقة منذ فترة طويلة.
ويشمل البرنامج على سبيل المثال عروض تأجير وتمويل مخفضة للسيارات الجديدة والمستعملة، بعد التركيز على البيع من المستودعات المكتظة. ومن المخطط أيضا حماية الأقساط حال فقد العميل وظيفته.
والشهر الماضي، توصلت شركة فولكسفاجن إلى تسويات في فضيحة الديزل مع نحو 200 ألف عميل من أصحاب السيارات المتضررة من الفضيحة.
وكانت فولكسفاجن قد اعترفت في سبتمبر/أيلول 2015، بالتلاعب في اختبارات انبعاثات عوادم سيارات الديزل، وذلك عقب عمليات التفتيش التي قامت بها السلطات وجهات البحث العلمي في الولايات المتحدة.
وأعلنت فولكسفاجن، الإثنين، أن مجموع ما ستدفعه في مثل هذه التسويات سيصل إلى قرابة 620 مليون يورو، وأوضحت أنها ستدفع اعتباراً من الخامس من مايو/أيار المقبل، ما يتراوح بين 1350 إلى 6250 يورو لكل متضرر.