إصابات كورونا بإسبانيا تتجاوز 700 ألف.. والبرتغال تمدد الطوارئ
الحكومة في البرتغال قررت أيضاً تمديد الحظر المفروض على إقامة المهرجانات والفعاليات المماثلة حتى نهاية العام.
أظهرت بيانات وزارة الصحة الإسبانية أن حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا زادت بما يربو على 10 آلاف و650 حالة، الخميس، ليبلغ إجمالي الحالات 704 آلاف و209 إصابات.
ووصل إجمالي الوفيات جراء الإصابة بـ"كوفيد-19" إلى 31 ألفاً و118 وفاة، بعد أن كانت 31 ألفاً و34 وفاة الأربعاء.
وتقارب الوفيات اليومية الآن أعلى معدلاتها منذ مايو/أيار، لكنها لا تزال أقل من حصيلة الوفيات القياسية التي سجلت أواخر مارس/آذار وقاربت 900 وفاة.
على جانب آخر، أعلنت حكومة البرتغال اليوم الخميس تمديد الإجراءات التي اتخذتها لكبح تفشي وباء فيروس كورونا حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول على الأقل، مع ارتفاع أعداد الإصابات اليومية بالفيروس مما يزيد قلق السلطات في البلاد.
وفرضت حالة الطوارئ في أنحاء البلاد في 15 سبتمبر/أيلول، وستستمر كذلك حتى أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يعني أن التجمعات ما زالت مقصورة على عشرة أشخاص، وأن المؤسسات التجارية يجب أن تغلق ما بين الثامنة مساء والحادية عشرة.
وكانت البرتغال، التي سجلت 71 ألفاً و156 حالة إصابة بكورونا حتى الآن، قد لقيت إشادة بالخطوات التي اتخذتها لمواجهة الوباء.
والآن تشهد الإصابات ارتفاعاً جديداً، مع إعلان السلطات الصحية تسجيل 802 إصابة الأربعاء، حيث يعتبر أحد أكثر الأيام سوءا منذ بداية الوباء.
كما قررت الحكومة أيضاً تمديد الحظر المفروض على إقامة المهرجانات والفعاليات المماثلة حتى نهاية العام.
واعتبر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها اليوم الخميس البرتغال واحدة من الدول التي تشهد "اتجاها مقلقا" من حالات الإصابة بالفيروس، لكنها لا تزال تقف عند مستوى "الخطورة المتوسطة".