كورونا يعصف بعائدات السياحة المغربية.. 53.8% تراجعا خلال 2020
سجلت عائدات القطاع السياحي بالمغرب، تراجعا بنسبة 53.8% خلال عام 2020، متأثرة في ذلك بتداعيات جائحة فيروس كورونا.
وقالت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بالمملكة، يوم الثلاثاء، إن هذا التراجع يمثل خسارة بقيمة 42.4 مليار درهم (نحو 5 مليارات دولار)، مشيرة إلى أن عدد السياح الوافدين على المغرب، تراجع بنسبة 78.9 % في نهاية نوفمبر 2020.
كما تراجع عدد ليالي المبيت بالفنادق بنسبة 72.3% خلال العام الماضي بعد زيادة قدرها 5.2% خلال العام السابق له 2019.
- الداخلة.. جوهرة سياحية واعدة في صحراء المغرب
- المغرب يعلن انتظام الرحلات الجوية مع إسرائيل في هذا الموعد
- المغرب يكسر جمود كورونا ويفتح الحدود أمام زوار 17 دولة
وسجل المغرب وفق أحدث حصيلة يومية أعلنتها وزارة الصحة مساء الأربعاء، 446 إصابة جديدة بـ (كوفيد-19)، ليصل الإجمالي إلى 481709، فيما وصل اجمالي الوفيات إلى 8574، وحالات الشفاء إلى 466105.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 66 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 448 ،295 منها تحت التنفس الاصطناعي.
كان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، قد أكد مؤخرا أن بلاده تتحكم "بشكل نسبي" في جائحة فيروس كورونا وذلك بفضل مجموعة من الإجراءات الاحترازية والصحية التي اتخذتها، والتي "يلتزم بها المواطنون، عموما، في إطار من التفاعل والتعاون".
ومددت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية شهرا إضافيا للمرة الحادية عشرة وذلك حتى العاشر من مارس المقبل، في إطار التدابير الرامية الى الحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
خلال وقت سابق من الشهر الجاري، قالت فنادق وشركات سياحة إن القيود على السفر بسبب السلالات الجديدة من فيروس كورونا بددت آمال المغرب في إنعاش قطاع السياحة خلال الربيع، بعد أرقام رسمية بأن الإيرادات تراجعت للنصف العام الماضي.
وتسهم السياحة بنحو 7% من الناتج الاقتصادي للمغرب، ويعمل بها أكثر من نصف مليون مواطن، ويأتي أغلب الزوار الأجانب من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا.
ووفرت الحكومة قروضا رخيصة ودعما للأجور وإعفاءات ضريبية لشركات السياحة التي تحتفظ بأغلب موظفيها، لكن الكثير منها مازال في أزمة في غياب الزبائن.