إعادة هيكلة بأمر كورونا.. رينو الفرنسية في مأزق كبير
الشركة شطبت 14.6 الف وظيفة في مختلف أنحاء العالم وقللت طاقتها الإنتاجية بمقدار الخمس تقريبا في محاولة لخفض النفقات بأكثر من ملياري يورو
منيت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو بخسائر قياسية خلال النصف الأول من العام الجاري، في ظل تداعيات جائحة كورونا المستجد، وتدهور الموقف المالي لحليفتها اليابانية نيسان، ما دفع رينو لاتخاذ قرار بإعادة هيكلة 4 علامات تجارية، في أول محاولة من جانب الرئيس التنفيذي لوكا دي ميو، لإنعاش الشركة المتعثرة.
وإلى جانب علامات رينو وداتشيا وألبين، سيتم إطلاق علامة تجارية رابعة تركز على تقنيات النقل الجديدة، بحسب البيان الصادر عن الشركة مساء الخميس، وسيتولى مسؤولون كبار إدارة كل علامة تجارية على حدة، في حين يتولى دي ميو إدارة العلامة الأم رينو.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن دي ميو تولى رئاسة الشركة المتعثرة في يوليو/تموز الماضي وقبل إعلان الشركة تسجيل خسائر قياسية بلغت 7.3 مليار يورو 8.06 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وتراكم المصاعب في شريكتها اليابانية، نيسان موتور.
وشملت خسائر رينو خلال النصف الأول من العام الجاري 4.8 مليار يورو خسائر في نيسان الشريكة لها، والتي أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أنها تتوقع خسائر قدرها 670 مليار ين (6.4 مليار دولار) خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في 31 مارس/آذار المقبل.
كانت رينو شطبت 14.6 الف وظيفة في مختلف أنحاء العالم وقللت طاقتها الإنتاجية بمقدار الخمس تقريبا في محاولة لخفض النفقات بأكثر من ملياري يورو. كما تستهدف الشركة خفض طاقتها الإنتاجية من 4 ملايين سيارة سنويا إلى 3.3 مليون سيارة بحلول 2024.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg
جزيرة ام اند امز