بريطانية عمرها 106 أعوام تقهر كورونا

العجوز التي عاشت الحربين العالميتين نقلت للمستشفى في منتصف مارس للاشتباه بإصابتها بالتهاب رئوي ثم تشخيص حالتها بأنها مصابة بكورونا

سمح الأطباء لعجوز بريطانية، عمرها 106 أعوام، يعتقد أنها أكبر المرضى الذين تغلبوا على فيروس كورونا المستجد في بريطانيا، بالخروج من المستشفى.

وحاربت كوني تيتشن، وهي جدة شهدت ميلاد أحفاد أبنائها من برمنجهام بوسط إنجلترا، الفيروس أكثر من 3 أسابيع وحصلت على وثيقة صحية من الأطباء في مستشفى سيتي بأنها شفيت من الفيروس.

وقالت تيتشن: "أشعر أنني محظوظة جدا لنجاحي في محاربة هذا الفيروس".

وأضافت "لا أستطيع الانتظار لرؤية أسرتي".

ونُقلت تيتشن، التي ولدت في عام 1913 وعاشت الحربين العالميتين، إلى المستشفى في منتصف مارس للاشتباه في إصابتها بالتهاب رئوي. وتم تشخيص حالتها بعد وصولها بقليل بأنها مصابة بكوفيد-19.

وقالت حفيدتها أليكس جونز (40 عاما): "تطهو دوما لنفسها، مع أنها تحب الاستمتاع بطعام من ماكدونالدز من حين لآخر. لم أخبرها بأن مطاعم ماكدونالدز مغلقة".

وأضافت: "أعتقد أن السر في امتداد عمرها هو نشاطها البدني واعتمادها جدا على نفسها. خضعت لجراحة في الفخذ في ديسمبر وخلال 30 يوما عادت تمشي من جديد. إنها رائعة حقا.. لديها الكثير من المعجبين".

وقالت الممرضة كيلي سميث التي كانت تعتني بالعجوز البريطانية: "كان من الرائع رؤية تيتشن تتعافى. إنها رائعة وكنا نبذل أقصى جهدنا لرعايتها".

وأضافت: "غمرتنا السعادة عندما ثبت شفاؤها من الفيروس. شيء رائع أن نرى المرضى يغادرون جناحنا (بالمستشفى) بعد هزيمة الفيروس".