5 إصابات جديدة بكورونا في فلسطين
رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد إشتية يعلن حزمة من الإجراءات للتخفيف من القيود التي فرضت خلال الأسابيع الأخيرة
سجلت فلسطين 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، الثلاثاء، ما رفع إجمالي عدد الإصابات إلى 543 إصابة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: "تم تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا لمخالطي مصابين في السموع بمحافظة الخليل بجنوبي الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة الإصابات في فلسطين إلى 543".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد إشتية، أعلن، الثلاثاء، حزمة من الإجراءات للتخفيف من القيود التي فرضها في الأسابيع الأخيرة.
وقال "إشتية"، خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله: "نحن في مرحلة مهمة نحو الخروج من هذه الجائحة، لكن الخطر ما زال قائماً".
وأضاف: "انتقلنا من انتظار الحالات المشتبه ثم فحصها، إلى فحص المناطق المشتبه بها، وقدرتنا على إجراء الفحوصات مكنتنا من التخفيف في بعض المناطق".
وأعلن أن إجراءات السلامة ستصبح إلزامية على الجميع في الأماكن العامة، وخارج البيوت، والمتاجر والأسواق.
وقال: "في حال سجلت أي منطقة خلوها من الفيروس سنرفع عنها كامل الإجراءات وبالتدريج".
وأشار "إشتية" إلى أن "حالة الطوارئ ربما تنتهي قبل انتهاء مهلتها القانونية في حال سيطرنا على الوباء، وسنرفع توصية بذلك للرئيس في حال تمكنا من السيطرة على الفيروس".
وقال بهذا الشأن: "سنسمح بحركة المواصلات العامة داخل المحافظات غير المصابة في طوباس وجنين وطولكرم وقلقيلية وسلفيت وأريحا".
وأضاف: "يسمح للطواقم الإدارية في مؤسسات التعليم العالي بالعمل في جميع المحافظات كل في محافظته، مع شروط السلامة والتعليمات الصحية، وسيسمح لصالونات الحلاقة بالعمل يومين أسبوعياً بالحجز المسبق، مع أخذ كامل إجراءات السلامة بالحسبان".
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه سيسمح لورش البناء بالمباشرة في الأعمال في جميع المحافظات، مع مراعاة شروط السلامة، وقال: "تفتح محلات الملابس والأحذية والأدوات المنزلية في المحافظات غير المصابة طيلة الأسبوع وفي المحافظات المصابة 3 أيام كما هو عليه الحال الآن".
وأضاف: "ستفتح محلات الصاغة 3 أيام في الأسبوع، مع شروط السلامة أيام السبت والإثنين والأربعاء، وتفتح البنوك بكامل طواقمها في المحافظات غير المصابة. وتبقى بذات الوتيرة في المحافظات الأخرى".
ومدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة 30 يوما لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا.
وكان الرئيس الفلسطيني أصدر للمرة الأولى في شهر مارس/ آذار الماضي قراراً بفرض حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا.
ومدد هذه الحالة في شهر أبريل/ نيسان الماضي للمرة الثانية، قبل أن يقرر، الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر إضافي.