المجالس الرمضانية تعد واحدة من أهم الركائز الاجتماعية للحفاظ على التواصل وتبادل الثقافة والمعرفة خلال شهر رمضان
أدى تفشي فيروس كورونا المستجد، وفرض الحجر المنزلي لضرورة التزام الناس بقرارات التباعد الاجتماعي، إلى الاستغناء عن الكثير من عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك التي اعتاد الناس عليها.
من ضمن تلك العادات كانت المجالس الرمضانية، التي تعد واحدة من أهم الركائز الاجتماعية للحفاظ على التواصل وتبادل الثقافة والمعرفة مع أهل الخبرة وكبار القبائل، الذين كانوا يتجمعون مع بعضهم بعضا بعد صلاة التراويح للاطمئنان على أحوالهم، ولتبادل أطراف الحديث عن شتى المواضيع المحلية والعامة.
وخلال شهر رمضان هذا العام قرر البعض عدم الاستغناء عن هذه العادة والموروث الاجتماعي المهم، من خلال إطلاق حزمة من الجلسات الرمضانية الثقافية على منصات التواصل الاجتماعي مباشرة للحفاظ على التواصل رغم كل التحديات التي تسبب بها فيروس كورونا.