كورونا يحدد إقامة الحيوانات الأليفة في الفلبين
القيود الخاصة بالسلامة من عدوى كورونا الجديد تحرم أصحاب الحيوانات الأليفة من الخروج مع حيواناتهم، وتواجههم أزمة توفير غذاء لها.
طالت أزمة كورونا المستجد الحيوانات الأليفة أيضا؛ حيث تغير أسلوب الحياة اليومية لسكان الفلبين، وحرمت القيود الخاصة بالسلامة من يمتلكون حيوانات أليفة من الخروج مع حيواناتهم الأليفة، فضلا عن معاناتهم في توفير المواد الغذائية لها.
تقول إيف، المعنية بإنقاذ الحيوانات الضالة من الشوارع، لوكالة أنباء الفلبين:" هذا الوضع يتسم بالصعوبة، إننا نواجه تحديات مالية، ونشعر بالقلق بشأن توفير الغذاء لحيواناتنا".
وتستضيف إيف 100 قطة 9 كلاب، التقطتها من الشوارع على مدى 15 عاما هي وشريكها، وتضيف إنهما يشعران بالقلق بشأن توفير المواد الغذائية لهذه الحيوانات خلال الأيام المقبلة، خاصة مع تراجع أرصدتهما المالية الناجم عن القيود على الحركة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتشير إيف إلى أنها كانت تتلقى المساعدات من مؤسسات المواد الغذائية الخاصة بالحيوانات الأليفة، ولكن مع فرض حالة إغلاق المتاجر منذ 3 أسابيع، لم تعد المواد الغذائية الحيوانية لديها كافية.
وتقول إن لديها نحو 25 كيلوجراما من غذاء الحيوانات الاليفة تكفى فقط 3 أيام، بينما تكفي الكلاب 5 أيام فقط.
وتشير فيجر إلى "أن قطتها اعتادت تناول الكثير من الطعام، ولكن حاليا يبدو أنها بدأت تشعر بأننا نواجه أزمة. فهي تشعر بالحرمان من السير فى المتنزهات بسبب فرض حظر التجوال؛ ما ترك أثره على مزاجها".
لكن فيجر لجأت إلى وسيلة لتخفيف وطأة العزلة المفروضة على قطتها "ميلو" بممارسة بعض الأنشطة داخل المنزل معها.
تقول فيجر: "إن غذاء "ميلو" يتم استيراده من ماليزيا لعدم توافره في الفلبين، فضلا عن أن سعر الغذاء المستورد أقل من الأنواع الأخرى المحلية".
وتختتم فيجر حديثها بقولها: "والآن، وبعد إغلاق الحدود، فإننا سوف نشهد نقصا في المواد الغذائية الخاصة بهذه الحيوانات، بينما لن أقوم بالمخاطرة وشراء مواد غذائية من نوع آخر، حيث إن القطة "ميلو" حساسة للغاية فيما يتعلق بالغذاء".
aXA6IDEzLjU4LjQ1LjIzOCA=
جزيرة ام اند امز