أول حالتي وفاة بين ركاب "سفينة كورونا" في اليابان
عدد الوفيات بسبب الفيروس في اليابان يرتفع إلى 3 أشخاص، وتأتي تلك الوفيات غداة بدء إنزال ركاب السفينة بعد أن خضعت للحجر الصحي
توفي شخصان من ركاب السفينة السياحية "دياموند برنسيس" العالقة قبالة ساحل يوكوهاما توفيا جراء إصابتهما بفيروس "كورونا" الجديد.
ونقلت الإذاعة اليابانية عن مصادر حكومية لم تسمها أن الشخصين هما رجل (87 عاما) وامرأة (84 عاما) وهما يابانيان، ولفظا أنفاسهما الأخيرة بعد نقلهما من السفينة إلى مستشفى.
ويرتفع بذلك عدد الوفيات بسبب الفيروس في اليابان إلى 3 أشخاص، وتأتي تلك الوفيات غداة بدء إنزال ركاب السفينة بعد أن خضعت للحجر الصحي في ميناء ياباني لمدة أسبوعين.
وقال وزير خارجية كندا فرانسوا فيليب شامبين إن بلاده ستبدأ، مساء الخميس، في إجلاء مواطنيها من على متن السفينة، وأضاف شامبين، للصحفيين في أوتاوا: "الطائرة التي استأجرتها الحكومة موجودة حاليا في طوكيو".
وذكر أن الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الفيروس لن يتم السماح لهم بالمغادرة كما سيخضع الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس للعلاج في اليابان، ويوجد 251 كنديا على متن السفينة وتأكدت إصابة 47 منهم بالفيروس، وبالنسبة لمن سيتم إجلاؤهم فبمجرد وصولهم إلى كندا سوف ينقلون إلى قاعدة تدريب على الطيران في أونتاريو لوضعهم في حجر صحي لمدة 14 يوما.
وقال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب إن الحكومة رتبت رحلة جوية للمواطنين البريطانيين الذين على متن السفينة السياحية لمغادرة طوكيو، الجمعة، وأضاف راب، في بيان: "سنواصل دعم المواطنين البريطانيين الذين يرغبون في البقاء في اليابان".
وقال وزير التنمية في إندونيسيا، مهاجر أفندي، للصحفيين، إن بلاده ملتزمة بإجلاء 74 من مواطنيها من السفينة السياحية، وأضاف أن الحكومة لا تزال تدرس ما إذا كانت ستعيدهم بحرا أم جوا.
وذكر مسؤول بوزارة الخارجية أن 4 إندونيسيين من طاقم السفينة أصيبوا بالفيروس.