أدى تفشي فيروس كورونا المُستجد إلى ابتعاد الناس عن كثير من الشوارع والساحات العامة حول العالم، وفرضت حكومات الدول عالميا وعربيا حالة طوارئ في معظم المناطق
أدى تفشي فيروس كورونا المُستجد إلى ابتعاد العامة عن الشوارع والساحات العامة حول العالم.
فرضت حكومات الدول عالميا وعربيا حالة طوارئ في معظم المناطق حول العالم، ومنهم من منع التجول بشكل كلي إلا في الحالات الضرورية كشراء الطعام أو الدواء.
ففي مدينة نيويورك، تم إغلاق وتعقيم تايمز سكوير، الشارع الذي لا ينام. وفي العاصمة اليابانية طوكيو، أغلق تقاطع شارع شيبو كإجراء احترازي بعد أن كان يعج بالأشخاص.
وشهدت ساحة بيازا ديل دومو في مدينة ميلانو الإيطالية حالة ركود هائلة في السير، فيما بات ميدان تيانانمين في العاصمة الصينية بكين مهجورًا، وأصبح شارع نانجينغ الأكثر ازدحاما للتسوق في الصين خاليًا بشكل كلي.
في بريطانيا، وُضِع شارع أكسفورد تحت الحجر الصحي وأصبح خاليًا من المارة.
وكذلك وُضِع شارع الحمرا الأكثر ازدحاما في العاصمة اللبنانية بيروت تحت الحجر الصحي.
وتم حظر السير في شارع كورنيش النيل بالقاهرة، قلب المدينة الصاخبة، دون حاجة مُلحة، كإجراء احترازي لمواجهة الفيروس.
وأصبح شارعا كاركاس في فنزويلا، وفرناندو افيلار في إسبانيا خاليين من المارة، باستثناء الجنود وقوات الأمن.