كورونا يدق أبواب أمريكا اللاتينية.. وإغلاق الحدود إجراء أولي
إعلان حالة وفاة وحيدة في القارة اللاتينية جراء كورونا وظهور عدد من الإصابات في دولها يدفع لاتخاذ إجراءات احترازية مشددة للتصدي للوباء
دق فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) أبواب دول بأمريكا اللاتينية في تطور جديد لانتشار الفيروس القاتل، ما دفع بلدان القارة الجنوبية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية في سبيل احتواء الجائحة العالمية.
وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن بلاده ستغلق الحدود مع فنزويلا وتمنع دخول الوافدين الذين زاروا أوروبا أو آسيا مؤخرا مع سعي البلاد لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وأضاف دوكي أن كولومبيا ستغلق الحدود مع فنزويلا ابتداء من الساعة الخامسة من صباح اليوم السبت.
وأوضح أن القادمين إلى بلاده من غير المقيمين أو الرعايا والذين زاروا أوروبا أو آسيا خلال الأسبوعين الماضيين لن يسمح لهم بالدخول بدءا من الإثنين المقبل.
وتابع أن حدود بلاده مع الإكوادور ستظل مفتوحة.
في السياق نفسه، أعلنت أوروجواي حالة طوارئ صحية و"إغلاقا جزئيا للحدود" لفترة غير محددة، بعد تأكيد أول 4 إصابات بفيروس كورونا على أراضيها.
وقال رئيس أوروجواي لويس لاكال بو، خلال مؤتمر صحفي، إنه تقرر فرض "حجر صحي إلزامي" على الوافدين من 9 دول تعد "مصدر خطر".
وأضاف أنه تقرر أيضا "حظر إنزال السفن السياحية" و"تعليق جميع العروض العامة".
بدوره، قال وزير الصحة في أوروجواي دانيال ساليناس إن البلدان التسعة التي تعد "مصدر خطر" هي الصين وكوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة وإيران وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا، لافتا إلى أن هذه اللائحة يمكن تعديلها حسب تطور الوباء.
وفي وقت سابق، أعلنت الأرجنتين وفاة مريض تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا في بوينس أيرس ليصبح أول شخص يتوفى بسبب هذا الفيروس في أمريكا اللاتينية.
وكانت باراجواي وكولومبيا وتشيلي وبيرو قد كشفت عن أول حالات إصابة مؤكدة بكورونا في الأيام الأخيرة كما تأكد وجود حالات إصابة أيضا في البرازيل.