"لماذا نحن فقط"؟ كابوس كورونا يثير الشكوك في منتخب تونس
أثارت موجة الإصابات بفيروس كورونا التي حدثت في صفوف منتخب تونس خلال منافسات كأس أمم أفريقيا 2021 شكوكا كبيرة لدى أطراف تونسية.
وأصيب 13 لاعبا من منتخب تونس بفيروس كورونا بجانب 5 أعضاء من الجهازين الفني والطبي والإداري خلال مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا 2021، وهو ما أثار موجة من الاستغراب خاصة أن العديد من المنتخبات الأخرى لم تعرف أي إصابة منذ بداية المسابقة.
ويواجه منتخب تونس خطر مواجهة نظيره النيجيري في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا منقوصا من 9 لاعبين، ما لم يتحصل على ترخيص استثنائي يسمح له بالتعويل على اللاعبين الذي تعافوا "السبت" من فيروس كورونا.
وكشفت إذاعة "موزاييك" التونسية المعروفة بدقة مصادرها عن تواجد شكوك قوية من قبل الاتحاد التونسي لكرة القدم بخصوص مصداقية الاختبارات التي يقوم بها المختبر المعتمد من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).
ووفقا لنفس المصدر، فإن الهيكل المشرف على الكرة التونسية لديه عدة احترازات على الطريقة المعتمدة في أخذ المسحات، فضلا عن التقنيات المعتمدة في تحليلها.
يذكر أن الاتحاد التونسي لكرة القدم قام "السبت" بإخضاع اللاعبين المصابين بكورونا لمسحات في أحد المختبرات الخاصة جاءت كلها سلبية، غير أن التحاليل المعتمدة من قبل "الكاف" أثبتت تواصل إصابة ديلان برون بفيروس كورونا مقابل تعافي غيلان الشعلالي.
وينتظر أن تصدر نتائج باقي المسحات "الرسمية" السبت، على أن يتقدم بعدها الاتحاد التونسي بطلب للاتحاد الأفريقي للاستعانة باللاعبين الذين تعافوا من فيروس كورونا أمام نيجيريا (الأحد).
ولم يبد هيكل الكرة في تونس أي موقف رسمي تجاه أزمة كورونا، ولو أنه من المنتظر أن يتم إخضاع اللاعبين لفحوصات معمقة حال عودتهم للأندية التي ينشطون بها في تونس وخارجها للتأكد من حقيقة إصابتهم بفيروس كورونا.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز