شرط الظروف القهرية.. درس كورونا لأندية البريمييرليج

أزمة الرواتب بين معظم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ولاعبيها، تدفعها لبحث وضع شروط مستقبلية جديدة.

فشلت معظم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن في التوصل إلى اتفاق واضح مع لاعبيها بخصوص تخفيض الرواتب، على خلفية انتشار فيروس كورونا.

• أزمة الرواتب.. انفراجة بأرسنال وترقب في ليفربول

وكانت رابطة البريمييرليج، اقترحت منذ فترة تفاوض الأندية مع لاعبيها على تخفيض الرواتب بسبب توقف النشاط الكروي منذ الشهر الماضي ولأجل غير مسمى، نتيجة تفشي وباء كورونا.

تعنت اللاعبين

لاعبو معظم أندية البريمييرليج، يواصلون التعنت، فيما يخص تخفيض الرواتب، وذلك بدعم من رابطة اللاعبين الإنجليزية المحترفة، والتي تشدد على ضرورة عدم وضع أي ضغوط على اللاعبين، فيما يخص تلك القضية.

وانتقدت الحكومة البريطانية، ممثلة في مات هانكوك، وزير الصحة، لاعبي البريمييرليج، نتيجة لعدم وجود مبادرة من جانبهم لتخفيض رواتبهم.

ساوثهامبتون ووست هام، حاولا الوصول لحلول مؤقتة من خلال الاتفاق مع لاعبيهم على تأجيل الحصول على المرتبات هذا الشهر، انتظارا للوصول لتسوية نهائية فيما يخص تخفيض الرواتب.

ورغم، إطلاق لاعبي الأندية مبادرة، تتضمن التبرع للمؤسسات الطبية التي تعد خط الدفاع الأول في بريطانيا لمواجهة وباء كورونا، فإن هذا الإجراء لم يكن كافيا، كون هناك آثار اقتصادية كبيرة على فرق المسابقة، بسبب توقف النشاط نتيجة كورونا.

شرط الظروف القهرية

الوضعية الحالية جعلت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تبحث وضع شرط أساسي، في العقود المستقبلية التي ستبرم بينها وبين اللاعبين.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أن هذا الشرط هو تخفيض جزء من رواتب اللاعبين حال توقف النشاط لظروف قهرية، حيث تريد الأندية التعلم من درس الأزمة الحالية ومنع تكرارها.

يذكر أن الشروط التي كانت توضع في عقود عدد من فرق المسابقة والخاصة بتخفيض الرواتب، كانت تتعلق فقط بحدوث ذلك، حال هبوط تلك الأندية من البريمييرليج لدوري الدرجة الأولى، لكنها لم تكن تنص في السابق على ضرورة التخفيض حال مواجهة ظروف قهرية، تتسبب في إيقاف النشاط.