تسجيل أول إصابتين بكورونا في غزة
"الصحة العالمية" تقول إن القادمين إلى غزة عبر رفح أو من معبر إيريز الإسرائيلي منذ 15 مارس وُضعوا قيد الحجر الصحي في منشآت مخصصة لذلك
سجل قطاع غزة المكتظ بالسكان أول حالتي إصابة بفيروس كورونا، وصدرت أوامر بالضفة الغربية المحتلة بالبقاء في المنازل، الأحد، حيث يحاول المسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني الحد من تفشي الفيروس.
وأثبتت التحاليل الطبية إصابة فلسطينيين، أحدهما عمره 79 عاما والآخر عمره 63 عاما، بالفيروس بعد أن عادا من باكستان ودخلا غزة عن طريق مصر في ساعة متأخرة من مساء السبت.
وقال المسؤولون إن المريضين، اللذين قالت السلطات في بادئ الأمر إنهما في الثلاثينيات من العمر، في حالة مستقرة بمنطقة حجر صحي في بلدة رفح الحدودية.
وقال سلامة معروف رئيس مكتب الصحافة الحكومي في غزة: "الحمد لله أن دائرة المخالطة مع المصابين لم تكن كبيرة، وكل من تخالط معهما تم حجره وأخذ عينات للفحص".
وأُغلقت المدارس والأسواق العامة وقاعات المناسبات في غزة خلال الأسبوعين الأخيرين للحد من خطر انتشار كورونا.
وحثت السلطات في غزة والضفة الغربية المواطنين على الصلاة في منازلهم بدلا من المساجد، وعدم إقامة مجالس العزاء التقليدية في منازل الأقارب في حالة حدوث وفيات.
ورصدت وزارة الصحة الفلسطينية 59 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية، بينما يبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في إسرائيل 945، وحالة وفاة واحدة.
ويعيش زهاء مليوني نسمة في قطاع غزة الساحلي الذي تبلغ مساحته 375 كيلومترا مربعا، ويقول خبراء الصحة إن العدوى قد تنتشر بسرعة بين السكان الذين يعيشون قريبا جدا من بعضهم خاصة مع شح الإمدادات الطبية.
ويتسبب حصار إسرائيلي في الحد من الحركة عبر حدود القطاع منذ سنوات، وقالت سلطات الاحتلال، السبت، إنها أغلقت الحدود مع غزة والضفة الغربية المحتلة أمام الحركة التجارية، وإن كان سيُسمح لبعض المرضى والعاملين في المجال الإنساني بالعبور.
وفي الضفة الغربية، أمرت الحكومة الفلسطينية السكان بالبقاء في منازلهم لمدة أسبوعين في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس.
وتقرر استثناء العاملين في المجال الطبي والصيادلة وأصحاب محلات البقالة والخبازين. وقال مسؤول فلسطيني إنه سيُسمح للسكان بشراء الطعام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن القادمين إلى غزة عبر رفح أو من معبر إيريز الإسرائيلي منذ 15 مارس/آذار آذار وُضعوا قيد الحجر الصحي في منشآت مخصصة لذلك، مما يرفع عدد من تم عزلهم إلى 1287. وهناك 2017 شخصا في حجر صحي منزلي.
وفي الضفة الغربية، يخضع أكثر من 9900 شخص لحجر صحي إما في منازلهم وإما في منشآت أخرى.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA= جزيرة ام اند امز