طريقك للوقاية من كورونا.. 5 نصائح أبرزها برنامج (0-5-30)
العديد من الأبحاث أظهرت أن بعض لقاحات الأطفال، مثل السل والحصبة، تمنح الأطفال نوعا من التغطية أو المناعة مقارنة بـ"كوفيد-19".
"الوقاية خير من العلاج" مقولة طبية شهيرة يحاول الكثيرون حول العالم تنفيذها في ظل هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من عدوى فيروس كورونا المستجد، الوباء الذي أصبح التعايش معه ضرورة لابد من تقبلها.
وبالإضافة إلى أساسيات التدابير الصحية التي يجب الالتزام بها في طوارئ الفيروس التاجي من غسل اليدين جيدا وتنظيف الأسطح باستمرار والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين وارتداء الكمامات، هناك مجموعة من النصائح الوقائية التي يمكن أن نأخذها في الاعتبار، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر وضعاف المناعة.
وفيما يتعلق بالوقاية وفقا لموقع "nonsprecare"، تحدث الطبيبان، أخصائي علم المناعة الإيطالي، ألبرتو مانتوفاني، ومتخصص الأمراض المعدية وعلم المناعة الروماني الهولندي، ميهاي نيتيا، عن ذلك بوضوح في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية.
1- لقاح الإنفلونزا
قد يكون للقاح الإنفلونزا وللقاح ضد الالتهاب الرئوي لكبار السن، دور مهم في هذه المرحلة وفي أوائل فصل الخريف، ولشرح آلية الأمر، قال الطبيبان إنه بفضل لقاح الإنفلونزا، يتم تدريب المناعة "الفطرية"، وهي أول خط دفاع لجهاز المناعة، ويطلق عليه اسم "فطري" لأنه لا يحتاج إلى مواجهة ميكروب معين، فهذه خلايا جاهزة لإعطاء إنذار لنظام الدفاع الطبيعي بأجسامنا.
ويعمل لقاح الإنفلونزا على خلق أجسام مضادة واقية طويلة الأمد تزيد استجابات الخلايا التائية (نوع من خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية تساعد على محاربة عدد من الفيروسات) في جهاز المناعة التي يمكن أن تتفاعل مع فيروس كورونا وتحاربه.
2- لقاحات الأطفال
أظهرت العديد من الأبحاث أن بعض اللقاحات للأطفال، على سبيل المثال ضد السل والحصبة، تمنح الأطفال نوعا من التغطية أو المناعة في مواجهة "كوفيد-19"، ولكن هذا لا يعني مضاعفة اللقاحات، ولكن فقط احترام ما تتطلبه اللقاحات الإلزامية.
3- تجنب الإنفلونزا
تعتبر الإنفلونزا من الأمراض غير الخطرة للغاية، لكن لسوء الحظ في أوقات الفيروس التاجي الحالية، يجب إبقائه بعيدا، لذا حتى في حالة الإصابة بنزلة برد بسيطة، فإن دفاعاتنا المناعية تضعف كثيرا، وهذا يزيد من مخاطر التعرض لفيروس كورونا، ومن هنا ينصح بأهمية تناول الأطعمة والفيتامينات التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي وأخذ قسط كاف من الراحة.
4- نمط الحياة الصحي
برنامج الحياة الصحي والذي ينصح به في هذه الفترة الحرجة، هو (0-5-30) والذي ينقسم إلى منع التدخين تماما (زيرو سجائر)، و5 حصص يومية من الفاكهة والخضروات، و30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل، العادات اليومية القوية للغاية والتي تزيد من دفاعاتنا المناعية أضعافا.
5- الوزن المثالي
تعتبر السمنة والدهون الزائدة بشكل عام ضارة، وبشكل خاص في زمن كورونا، إذ كشفت بعض الدراسات أن أصحاب الوزن الزائد قد يكونوا في خطر أكبر مقارنة مع نظرائهم، في حال إصابتهم بالفيروس التاجي، الأمر الذي قد يهدد حياتهم على نحو كبير.كل ذلك بالإضافة إلى أن قدرة الجسم على محاربة كورونا، المعروفة باسم الاستجابة المناعية، ليست جيدة في الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ومن هنا يجب الحفاظ على وزننا الصحي وتجنب زيادته بشكل مفرط من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتناول الطعام ببطء وممارسة الرياضة بانتظام.