تونس تعلن الانتصار على كورونا.. وتلاحق الفيروس بـ"الدرونز"
عدد المصابين بالفيروس في تونس تجاوز الألف مصاب منذ الكشف عن أولى الحالات في الثاني من مارس ومعظمهم شفي
أعلنت لجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد في تونس، الجمعة، خلو البلاد من الإصابات بالفيروس محليا بخلاف الحالات الوافدة من الخارج.
وقالت العضو باللجنة، نصاف بن علية، في مؤتمر صحفي إنه مع توقف انتشار "كوفيد- 19" محلياً فإن الاهتمام سيكون موجهاً خلال المرحلة المقبلة نحو التقصي عن الفيروس لدى العائدين إلى البلاد في رحلات الإجلاء.
وتبدأ السلطات، الجمعة، في تسيير رحلات إجلاء لتونسيين عالقين في الخارج لتستمر حتى منتصف يونيو/حزيران.
ويتعين على العائدين إظهار التحاليل لدى عودتهم والخضوع للحجر الإجباري لمدة أسبوع في النزل التونسية وأسبوع ثان في مقر سكنهم.
وبدأت السلطات، الجمعة، باستخدام 4 طائرات مسيرة "درون" للتقصي عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا بالعاصمة.
وحلقت أولى الطائرات المسيرة عن بعد اليوم في شارع الحبيب بورقيبة للتقصي عن حرارة المواطنين وسط التجمعات.
والطائرات التي وفرتها وزارة الصحة مجهزة بكاميرا حرارية ومكبرات صوت، ومن مهامها إجراء مسوحات لقياس درجات الحرارة لدى المواطنين الموجودين في محيط يتسع قطره إلى 7 كيلومترات.
كما أن الطائرات مجهزة بمكبرات صوت تمكن من تمرير رسائل للمواطنين للوقاية من مخاطر الوباء.
وبدأت تونس منذ الخميس، المرحلة الثالثة والأخيرة لتخفيف قيود الحجر الصحي قبل رفعه نهائياً في 14 يونيو/حزيران، ومن ثم فتح الحدود بالكامل يوم 27 من الشهر ذاته.
وذكرت وزارتا السياحة والصحة أن تونس جاهزة لاستقبال السياح مع التقيد بإجراءات الوقاية.
وقال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، الجمعة، اليوم في تصريحات للصحفيين: "كانت مرحلة صعبة وسيطرنا على الفيروس، لكن الآن الوضع صعب اقتصادياً واجتماعياً، لدينا الثقة لإيجاد الحلول بإمكاناتنا، يجب أن نمضي في طريق الإصلاح".
وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في تونس الألف مصاب منذ الكشف عن أولى الحالات في الثاني من مارس/آذار، ومعظمهم شفي، فيما استقر عدد الوفيات عند 49 حالة.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg جزيرة ام اند امز