قبل وبعد كورونا.. ماذا تغير في برشلونة وريال مدريد؟
أكثر من تغير طرأ على فريقي ريال مدريد وبرشلونة قبل وبعد جائحة كورونا عقب توقف الليجا الإسبانية 3 أشهر.. ولكن ما التفاصيل؟
3 أشهر من توقف منافسات الدوري الإسباني كانت كافية لملاحظة العديد من التغيرات على فرق المسابقة، وبالأخص الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة.
ويبدو أن التوقف كان إيجابيا للريال والبارسا على وجه التحديد، لاستعادة لاعبين مهمين لصفوف الفريق في الجولات الـ11 المتبقية من عمر الليجا.
سواريز العائد
بات الأوروجواياني لويس سواريز مهاجم برشلونة جاهزا للمشاركة في المباريات بجوار ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان، بعدما تأثر الفريق بغياب "لويزيتو" الذي يفتقد البارسا بديله في قلب الهجوم.
وعانى سواريز من إصابة أبعدته 4 أشهر عن الملاعب وهو ما دفع "البلوجرانا" لاستخدام حق التعاقد مع لاعب من الدوري الإسباني خارج سوق الانتقالات، ليضم مارتين برايثوايت من فريق ليجانيس، لكنه لم يأخذ فرصة الظهور الحقيقي.
ومع تكرار إصابة الفرنسي عثمان ديمبلي وفشل جريزمان في القيام بدور سواريز، ستكون عودة الأخيرة فارقة مع الفريق الذي ينافس على الليجا ودوري أبطال أوروبا.
هازارد وأسينسيو
سيتغير الشكل الهجومي لفريق "الميرينجي" بشكل كبير بعد عودة البلجيكي إيدين هازارد والإسباني ماركو أسينسيو لصفوف الملكي بعد تعافيهما من الإصابة.
قبل توقف النشاط بسبب جائحة كورونا، كان موسم هازارد مع ريال مدريد قد انتهى وسط شكوك حول لحاقه بكأس الأمم الأوروبية.
وبعد 3 أشهر من التوقف، بات هازارد جاهزا للمباريات قبل 11 جولة من نهاية الليجا، وكذلك باقي مواجهات دوري أبطال أوروبا مع البطل التاريخي للقارة العجوز.
أسينسيو هو الآخر لم يكن مرشحا للمشاركة مع الفريق الموسم الحالي بعد إصابته بالرباط الصليبي، لكنه تعافى تماما وجاهز ليكمل خط هجوم "الملكي" بجوار كريم بنزيمة وهازارد وفينيسيوس جونيور.
الملعب والقائمة
مع استئناف مباريات الليجا، لن يعود الريال لملعبه الشهير "سانتياجو برنابيو" الذي يشهد بعض الإصلاحات، وسيلعب الفريق مبارياته البيتية المقبلة على ملعب فريق الشباب الذي يحمل اسم "ألفريدو دي ستيفانو"، والذي قد يحتضن لقاءات الملكي حتى أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وفي شأن آخر، ستضم قائمة الفريقين في المباريات المقبلة ٢٠ لاعبا و٣ حراس للمرمى، سيشارك منهم 11 بشكل أساسي مع 5 تبديلات، بعد اعتماد النظام الجديد والاستثنائي في الدوري الإسباني.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أقر نظام الـ5 تبديلات في الفترة المقبلة، لتحسين مستوى المباريات بعد جائحة كورونا ومساعدة اللاعبين في ظل غياب الجماهير.
الأمر يعني أن فريق البارسا بالكامل سيكون حاضرا في جميع المباريات بالحراس الـ3، أما غريمه الملكي الذي تصل قائمته بلاعبيه الصغار إلى 25 لاعبا، فسيكون مضطر لاستبعاد 2 فقط من كل لقاء.